الكشف عن السبب الحقيقي الذي ادى الى مقتل الدبلوماسيين اليمنيين في روسيا
تداولت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء نبأ مقتل دبلوماسي يمني سابق في صفوف القوات الروسية خلال المواجهة مع القوات الأوكرانية.
وأكدت أن الدبلوماسي اليمني السابق “أحمد السهمى” قتل أثناء مشاركته في جبهة القتال إلى جانب القوات الروسية، مبينة أن لدى السهمي عائلة يمنية وأخرى روسية، وأن زوجته الروسية أخبرت أولاده في اليمن بمقتله في إحدى الجبهات.
وأشارت إلى أن السهمى كان أحد أفراد البعثة الدبلوماسية اليمنية في موسكو إلى عام 2017 قبل أن يحصل على الجنسية الروسية ويتعاقد مع إحدى الشركات العسكرية هناك، وهو ثالث مواطن يمني يقتل هناك منذ بدء الحرب الروسية الغربية في أوكرانيا.
وكشف سفير اليمن الأسبق لدى روسيا الاتحادية، الدكتور عبدالوهاب الروحاني، أن السهمي عاني التضييق الممنهج الذي مورس ضده، والمعاملة السيئة التي كان يواجهها من السفارة ومن الخارجية في حكومة التحالف ب”الرياض” وبالذات من شخص مسؤول عابث ومستهتر اسمه “العود”.
وتابع الروحاني أن خارجية حكومة التحالف قطعت مستحقاته وملاحقته في سكنه ودراسة أطفاله وحرمانه حتى من مذكرة غطائية من السفارة تؤمن له ولأولاده استمراره في السكن، ليسدوا أمامه كل الابواب، ورفضوا حتى توظيفه ككادر محلي وهو قانوني لمن هم في وضعه وحالته.
وقال الروحاني “لاحقوا أحمد السهمي حتى في تجديد وثائقه واقامته، ورفضت السفارة تسهيل اجراءاته ليتمكن من مواصلة رعاية أولاده وكسب لقمة عيشه، وكان المسئول الاداري المنضبط، الذي يحتفظ بمعلومات ووثائق السفارة أيضا”.
وأضاف الروحاني بالقول “للأسف عاملوه ببشاعة ونكران جميل وغمط حقوق، لا لشيء وانما لأنه كان مخلصا لمهنته كدبلوماسي وليس للعابثين والفاسدين”.
فيما أفاد الكاتب مصطفى ناجي الجبزي “زميل السهمي” إنه تلقى خبر مقتل السهمي في جبهات رسيا بحزن، وكان يعملان في وزارة الخارجية وسفارة الجمهورية اليمنية في روسيا الاتحادية.
وبين أن بعد انتهاء فترة تعيين السهمي دون حل لوضعه لما بعد انتهاء التعيين عام 2017، دخل في مرحلة من الإرباك والتيه واختفت اخباره، واتهم الوزارة بالتخلي عنه كما تخلت عن مئات من الدبلوماسيين اليمنين واستبدالهم بآخرين
ــــــــ
احداث اليوم ( محمدالصراري )