حاملة الطائرات “ايزنهاور” الامريكية تتحرك إلى منطقة استراتيجية حساسة
اعادت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الاثنين، انتشارها في الشرق الأوسط عبر ارسال حاملة الطائرات “أيزنهاور” إلى الخليج العربي، بعد اندلاع الحرب بين الكيان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
وقالت القيادة الأمريكية في منشور على منصة أكس، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي”.
وأوضحت أن “المجموعة الهجومية تواصل دعم مهام القيادة المركزية الأميركية”.
وأضافت “أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم IKECSG بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة”.
ولفتت إلى أن حاملة الطائرات كانت برفقة “طراد الصواريخ الموجهة CG 58) USS Philippine Sea), ومدمرات الصواريخ الموجهة (USS Gravely (DDG 107 وUSS Stethem DDG63 والفرقاطة الفرنسية لانغدوك (D 653)”.
وفي 5 نوفمبر أعلنت القيادة الأمريكية عن وصول أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى وصول أسطول حاملة الطائرات أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في إطار تعزيز التمركز الإقليمي.
وتنضم حاملة الطائرات أيزنهاور مع مجموعة السفن المرافقة لها، إلى حاملة الطائرات جيرالد فورد التي أرسلتها واشنطن إلى شرق البحر المتوسط في أعقاب لدعم الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويأتي إرسال حاملة الطائرات، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الشهر الماضي في إطار ما أسماه بـ “ردع الأعمال العدائية” ضد الكيان الصهيوني أو “أي جهود لتوسيع الحرب
ــــــــ
احداث اليوم ( وكالات )