أمانة العاصمة تقطع شوطاً كبيراً في تنظيف وصيانة قنوات ومناهل السيول منذ وقت مبكر

أمانة العاصمة تقطع شوطاً كبيراً في تنظيف وصيانة قنوات ومناهل السيول منذ وقت مبكر

قطعت أمانة العاصمة صنعاء من خلال الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة والإدارة العامة للصيانة، وبإشراف قطاع الاشغال - قطعت خلال الفترات الماضية- شوطاً كبيراً في تنظيف وصيانة قنوات ومناهل السيول بمديريات العاصمة صنعاء، وذلك على الرغم من شِحّٙة الإمكانيات والعجز في المُعدّٙات والآليّٙات بسبب إستمرار الأزمة الإقتصادية التي تشهدها البلد، والناجمة عن الحصار والعدوان منذ ثمان سنوات.

وخلال الفترة الماضية، وضمن خطة الإستعداد لموسم هُطول الأمطار، شكلّٙت أمانة العاصمة من خلال الوحدة التنفيذية والإدارة العامة للصيانة، عدة فرق ميدانية أوكلت إليها مهام إتخاذ الإستعدادات اللازمة لإجراء عمليات التنظيف والصيانة للمرافق والقنوات والمصارف المائية بمختلف مديريات العاصمة، وذلك بعد أن كانت مهملة ومليئة بالمخلفات والأتربة والتراكمات والقمامة، الأمر الذي تسبب بإنسدادات كبيرة لها وحال دون تصريف مياه الأمطار.

وطبقاً لتقرير رسمي صادر عن الوحدة التنفيذية، فإن هذه الإجراءات، تأتي إستكمالاً للجهود المتواصلة منذ منتصف العام الماضي في تنظيف المناهل ومجاري السيول، مشيراً إلى إتمام أعمال الصيانة والتنظيف لكثير من المواقع، بالإضافة إلى فتح وتنظيف وصيانة مخارج ومداخل عبارات تصريف مياه الأمطار.

وأكد التقرير -الذي حصل المركز الإعلامي لأمانة العاصمة على نسخة ضوئية منه- أهمية تلك الإجراءات الهادفة إلى إدامة كافة المنشآت المائية والتأكد من كفاءتها وضمان إنسياب المياه في مواسم الهطل المطري بشكل طبيعي.

التقرير ذاته، أوضح أن الثمان الفرق الميدانية، باشرت أعمالها مبكراٌ، وهي الأعمال التي لا تزال تتواصل ميدانياً، وتمكنت من تنظيف مئات المصايد والقنوات المائية.

وتفقّٙد مدير عام الوحدة التنفيذية بالأمانة المهندس عبدالملك شريف الأِنسي، أعمال صيانة وتنظيف قنوات ومناهل تصريف مياه الأمطار ودرء مخاطر السُيول، بعدد من الشوارع والأحياء.

وخلال زيارتهُ، إطلّٙع المهندس الأِنسي، على مُستوى سير أعمال الصيانة التي تضمنت تنظيف وصيانة مناهل السيول، والتأكُد من سلامتها وضمان جاهزيتها بصفة مُستمرة، والحّٙد من أخطار السُيول ودرء مخاطرها.

وإستمع من الفرق الميدانية المعنية، إلى شرح حول سير الأعمال، والصُعوبات التي تُواجه تنظيف المناهل وخُطُوط تصريف مياه الأمطار، والمواقع التي تحتاج فتح وتنظيف نتيجة عدم إنسياب المياه بشكل طبيعي.

وحّٙثْ جميع المعنيين في الفرق الميدانية، على إستمرار الجُهود وتنفيذ كافة الأعمال المُوكلة إليهم، وضرورة مُضاعفة تلك الجُهود طوال الأيام القادمة، مُشيراً إلى حرص وإهتمام ومتابعة قيادة أمانة العاصمة لتذليل الصعوبات وتسهيل المهام، ومتابعتهم واشرافهم على تنفيذ كافة الأعمال والإجراءات والتدابير والمُعالجات الطارئة التي تقوم بها فرق العمل لمواجهة ومنع الأضرار الناتجة خلال موسم هُطول الأمطار، وتدفق المياه والسيول.

جديراً بالذكر، أن الفرق الميدانية التابعة للوحدة التنفيذية، رصدت عدد من المعوقات التي تواجه سير الأعمال، والتي يأتي في مقدمتها عدم وجود دراسة تفصيلية من سابق توضح مواقع وإحداثيات المصائد والقنوات المائية المتضررة، ما يُعيق سرعة إنجاز العمل وتنفيذه، بالإضافة إلى تراكم المخلفات في القنوات والمصائد المائية بسبب إهمال الكثيرين ورمي المخلفات (القمامة) في القنوات والمصائد المائية دون إكتراث لحجم الكارثة التي ستتسبب فيها تلك المخلفات والأتربة، متمنياً من الإخوة المواطنون التعاون في هذا السياق وعدم رمي المخلفات وغيرها في مصارف السيول ومصائد مياه الأمطار .

ــــــــ