شركة الاولى للنقل  تتهاون بأرواح المسافرين دون رقيب أو حسيب

احداث اليوم :

شركة الاولى للنقل  تتهاون بأرواح المسافرين دون رقيب أو حسيب

حيث تكررت الشكاوى من المسافرين مع هذه الشركة في الرحلات الداخليه من والى صنعاء عدن  مؤكدين أن الحافلات التي تتولى نقل الركاب أصبحت غير صالحة للسفر  كثيره الاعطال في الطرقات مشكلة خطر على حياة الركاب وسلامتهم  وأقل ما يصيب الركاب تركهم على قارعة الطريق بدون ماء ولا غذاء لساعات لحين تكرم تلك  الشركة بإرسال الصيانة اللازمة لكي تبقى الحافلة قادرة وبشق الأنفس الانتقال إلى نقطة الوصول

وإضافة إلى أن اطارات الحافلات متهالكة و انفجارها في السفر عادة متبعة وسنة لاتكاد رحله تخلوا من ذلك بل بعد أن يتلف الإطار في الطريق ينتظر الركاب وصول الاطار المنتظر ساعات لعدم وجود استيبني

ولا تنتهى مجازفتها ومخاطرتها وإرهاق المسافرين معها عند هذا الحد حيث إنها عند تفضلها على المسافرين للتوقف لتناول الطعام فختيارها يكون  لدى اسوى المطاعم نظافة وسعر  فهمها الاول هو مايحصل عليه السائق من عمولة من أصحاب تلك المطاعم .




و حتى يكون لهذه الشركة من اسمها نصيب لتكون الاولى في التأخير  فقد بذلت وسعها واسفرغت جهدها في تأخير الركاب فتستغرق الرحله معها من صنعاء لعدن أكثر من سبعة وثلاثين ساعة ما بين توقف الاعطال وتوقف في مكاتبها في المحافظات للبحث عن ركاب وضحايا جدد ونقل الرسائل والبضائع  نعم والبضائع!  

فأخيرا تم ضبطها في إحدى المنافذ الجمركية وهى تنقل مع امتعه الركاب خلسة بضائع تجارية مخفية بين امتعه المسافرين لتهرب من دفع الجمارك  وظل الركاب ساعات بسبب هذه الجريمة الجمركية  في المنفذ لحين قيام الشركة بدفع الرسوم الجمركية.

 هذا وقد أفاد كثير من المسافرين عن طريق شركة الاولى أنهم منتظرين انتهاء الإجازة القضائية لتقديم دعاوى قضائية ضد الشركة فقانون النقل البري الزم الناقل بضمان سلامة الراكب أو المسافر في المادة (٢٥) وضمان تنفيذ عقد النقل في الميعاد وفق المادة (٢٦)  وحملت المادة (٢٧) الناقل المسؤلية الكاملة عما يلحق الراكب من ضرر في النفس أو الصحة أو أي ضرر مادي أو ادبي وعن التأخير في تنفيذ النقل وما قامت به الشركة من أفعال إلى جانب مسؤوليتها المدنية  يؤجب سحب ترخيصها ومعاقبة المسؤولين عليها جنائيا وفق قانون العقوبات وقانون حماية المستهلك رقم ٤٦ لسنة ٢٠٠٨م  والعقوبة وفق هذا القانون لاتقل عن سنة  وفق

المادة ٣٤

كل هذا التهاون بأرواح الناس هدفه جني الأرباح ولم تراعى أنها تنقل بشر فيهم الكبير والمريض والطفل الصغير الذي لا يقوى على هذه المعناه  ولو لا سمح الله وحصل حادث بسبب إهمال الصيانة  قد تموت أرواح تنتظر أسرهم وصولهم سالمين من بعد غياب فكيف يلقى الله ملاك شركة الاولى في الأهمال والجشع وعدم المبالاه بأرواح وصحة الناس 


احداث اليوم ( متابعات )
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار