قيادة مديرية الوحدة بالامانة تُطلق حملة النظافة والتوعية الرمضانية الكُبرى بمُشاركة مُجتمعيّٙة ورسمية واسعة
أطلقت قيادة مديرية الوحدة في العاصمة صنعاء، اليوم، السبت، حملة النظافة والتوعية الرمضانيّٙة الكُبرى التي تأتي بالتزامُن مع قُرب حُلول شهر رمضان المُبارك، وإستجابةً لدعوة القائد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
تستهدف الحملة -التي إنطلقت تحت شعار: (أهلاً رمضان)، ووفقاً لتوجيهات مدير عام المديرية القاضي سامي عبدالكريم حُميد، ومدير عام مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصُرابي، تستهدف -حتى نهاية شهر رمضان المبارك- تنظيف كامل الرقعة الجُغرافية للمُديريّٙة، وإزالة التراكمات والمخلفات والأتربة.
وخلال التدشين، أوضح القاضي حُميد: أهمية هذه الحملة التي تستهدف رفع القمامة المتراكمة والمخلفات في كافة شوارع وأحياء المديرية، مطالباً الجميع بالتفاعل الإيجابي مع الحملة ومساندة جهود عمال النظافة في رفع المخلفات ووضع القمامة في الأماكن المخصصة لها لما من شأنه الحفاظ على نظافة العاصمة.
وشدد على أهمية تضافر الجهد المجتمعي إلى جانب الرسمي، لإنجاح حملة النظافة الشاملة، داعياً إلى تكاتف جهود الجميع للإرتقاء بمستوى النظافة، ورفع الوعي البيئي، إلى جانب تغيير ثقافة المواطن بأن الجهات والمصالح الحكومية هي المسؤولة وحدها فقط، بل أن المسؤولية مشتركة بين المواطن وهذه الجهات، ما يدفع العمل الخدمي إلى الأمام.
وقال: إن هذه الحملة تهدف إلى الإهتمام بنظافة المديرية، والمحافظة على جمالها من قبل المجتمع، وبث ثقافة التطوع للعمل الجماعي، فضلاً عن زيادة الوعي بأهمية المحافظة على النظافة، مشيراً إلى ضرورة أن لا تكون النظافة مجرد يوم واحد أو يومين، بل يجب أن تكون كل أيام السنة هي أيام نظافة.
فيما أكّٙد مديرا منطقتي النظافة "ردفان وعيبان" فيصل الغُويزي وعبدالله راجح، ضرورة تكثيف أعمال التوعية على مستوى المدارس والأفراد والجوامع ووسائل الإعلام، وذلك لخلق وعي مجتمعي بأهمية النظافة والمحافظة عليها، مطالبان الأهالي، بأن يكون كل مواطن يشعر من موقعه بأهمية نظافة المدينة، والحرص على تنظيف واجهة منزله وشارعه ومدرسته ومقر عمله.
ووجها دعوة لكافة أبناء المديرية، والمكاتب التنفيذية، وأعضاء المجلس المحلي، وملاك المنشآت والمراكز التجارية، ومشايخ الأحياء وعقال الحارات، والمنظمات والمؤسسات والشركات والمبادرات الشبابية، إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة التي ستحد من التلوث البيئي للمدينة، وتؤثر على صحة الإنسان والبيئة، وذلك من خلال التعاون مع رجال النظافة كفريق واحد، مشيران إلى ضرورة التوعية في أوساط المجتمع والمساجد والمدارس بأهمية النظافة في الحفاظ على المنظر الجمالي للمدينة والشوارع والمتنزهات والأحياء والحارات، وتجنب ممارسة سلوكيات بعض المواطنين، والتي تشوه مظهرها الحضاري.
إلى ذلك، فقد شهدت أعمال تدشين الحملة والزيارات التفقدية، تواجداً ميدانياً من كلاً من: صديق البيئة عرفات الحرازي، ومدير شؤون الأحياء العقيد حمود العزي، وعدد من أعضاء السُلطة المحليّٙة والمكتب الإشرافي والتنفيذي ومشايخ أحياء وعُقّٙال حارات مُديريّٙة الوُحدة بأمانة العاصمة، وآخرون.
ــــــــ
احداث اليوم ( رافت الجميل )