السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية - ١٢ شوال ١٤٤٦هـ | 10 أبريل 2025م:
العدو الإسرائيلي في عقيدته لا يعتبر أبناء أمتنا بشرا حقيقيين برجالها ونسائها وقادتها وحكوماتها ومثقفيها، بل يعتبرهم أشباه بشر
- العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بها أصلاً
- اليهود الصهاينة في عقيدتهم يعتبرون من يواليهم أنهم مجرد حمير يركبونها ويستغلونها حتى تهلك
- أمام الإبادة الجماعية والإجرام في قطاع غزة والضفة الغربية هناك مسؤولية على الجميع في التحرك الجاد والفاعل
- يجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني
- ينبغي تكثيف المظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم، وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة
- لا بد أن يكون هناك نشاط كبير حتى في ظل مساعي الأنظمة الغربية لمنع الأنشطة الشعبية والجامعية لدعم الشعب الفلسطيني
- نأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني
- يجب أن يكون الصوت الإنساني العالمي حاضراً لمساندة الشعب الفلسطيني بشكل مكثف وبمستوى حجم المأساة والمعاناة
- هناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، والعرب في المقدمة، أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني
- التفريط في نصرة الشعب الفلسطيني له عواقب خطيرة على المسلمين، وهو تشجيع للعدو عليهم
- تفريط المسلمين يجعل نظرة العدو إليهم كأمة ميتة ومستسلمة ومفلسة من قيمها الإنسانية والأخلاقية
- تفريط المسلمين بمسؤوليتهم جعلهم لا يبالون حتى بأمنهم القومي ولا بمصالحهم الحقيقية وباتوا يفرطون في كل شيء
- بنظر العدو، لم يتبق لدى الأمة الإسلامية اهتمام، لا من منطلق الحفاظ على الدين ولا الدنيا
- ينبغي أن يكون هناك تذكير مستمر بمسؤولية المسلمين لكل من بقي لديه إحساس بدين وإنسانية، وأخلاق وقيم وهوية وانتماء
- ينبغي أن يكون هناك استنهاض مستمر إزاء الحالة اليومية من الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمأساة المتكررة
- لا يجوز أبدا التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور ولا بتجاهل، ويجب أن يكون هناك استنهاض على كل المستويات
- التحرك الإعلامي لنصرة الشعب الفلسطيني هو بوسع كثير من أبناء الأمة، وكذلك على المستوى الثقافي والفكري والخطاب الديني في المساجد
- ينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع، لا سيما الشعوب التي لديها إقبال على المنتجات الأمريكية والإسرائيلية
- يجب أن تخرج المظاهرات الشعبية في كل الدول التي تتهيأ فيها ظروف ذلك
-الأنشطة التثقيفية وأنشطة التعبئة مستمرة ومن الآن تتصاعد كل الأنشطة لتكون في مستوى عال جداً
- العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله
- العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان، بل ينفذ اعتداءات واضحة
- السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي الذي يمثل شراً على المنطقة، بل يهدد الأمن والسلم العالمي
- الأمريكي يقدم العدو الإسرائيلي على أنه النموذج المثالي رغم ما يرتكبه من إبادة جماعية واستهداف شعوب المنطقة
- العدو الإسرائيلي هو الغريب في المنطقة الذي جاء ليحتل وينتهك الحرمات يقتل ويدمر ويهدد المنطقة في أمنها واستقرارها
- الأمريكي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح، ويقدم له الحماية ليفعل ما يشاء ويريد
- الأمريكي ليس في مستوى أن يوصف الآخرين بالأوصاف السيئة، فهو من تنطبق عليهم كل مواصفات الشر والإجرام والطغيان
- الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم في سوريا يثبت لكل أمتنا أنه عدواني يتحرك وفق أطماعه ومخططه الصهيوني
- العدو الإسرائيلي لا يراعي أيّ اعتبار مهما كان، ولا يعطي اعتباراً لمن يقابله بالودّ ومن يعلن أنه يريد السلام معه
- مهما كان حجم التودد والتنازلات فهي لا تجدي شيئاً مع العدو الإسرائيلي، لأنه بالأساس يتحرك من أجل أطماعه ومخططه
- العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وصريح وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ"إسرائيل الكبرى"
- العدو الإسرائيلي ليس مستعدا في سوريا أن يقابل بإيجابية الحالة التي لا تحمل أي عداء له وأن يعيد لهم مرتفعات الجولان بل احتل المزيد
- لا شرعية للعدو الإسرائيلي في أن يسيطر على بلدان الآخرين تحت عنوان هذه منطقة عازلة وهذه منطقة أمنية وكل تصنيفاته باطلة
- العدو الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يضغط على التركي فيما يتعلق بمستوى النفوذ التركي والحضور العسكري في سوريا لتكون له الحصة الأوفر
- العدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات
- العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه
- الأمريكي يمنع الجيش العراقي من أن يفعل منظومات الدفاع الجوي في الاستهداف للطيران الإسرائيلي الحربي عندما يخترق الأجواء العراقية
- العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة
- من الاستفزاز الكبير جداً أن يمنع الأمريكي الجيش العراقي من تفعيل منظومات الدفاع الجوي حينما يخترق العدو الإسرائيلي أجواء العراق
- العدو الإسرائيلي سيكرر الاختراق لأجواء العراق ثم يوسع من مستوى نشاطه
- السياسة الإسرائيلية تستخدم أسلوب الترويض مع العرب لأنهم يتقبلون ذلك وجربها معهم كأسلوب ناجح فيصبح المحظور مقبولا
- العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جدا يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل
- ما يعمله العدو الإسرائيلي في سوريا درس كبير جدا بالرغم من استجداء الجماعات المسيطرة على سوريا للتركي والأمريكي لعمل تفاهمات مع العدو الإسرائيلي
- الجماعات المسيطرة على سوريا تتوسط أيضا بالسعودي لدفع العدو الإسرائيلي أن يدخل في تفاهمات معها وأن يتوقف عما يفعله من احتلال
- الأنظمة تتعامل مع الأحداث مع العدو الإسرائيلي بنظرة محدودة، ثم دائماً تؤكد في البيانات على تمسكها بخيار السلام والتسوية والعدو لم يقبل به
- العدو الإسرائيلي يستبيح هذه الأمة ويعتبرها مباحة له، وهو عداء وحقدا شديدا ضد أمتنا
- عمليات التهجير في الضفة تتم بشكل مدروس وبشكل تدريجي كما فعله في مخيم جنين وطولكرم والان انتقل إلى مخيم بلاطة
- إغلاق العدو الإسرائيلي مدارس الأونروا في القدس وحرمان الشعب الفلسطيني في القدس من التعليم خطوة عدائية
- كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد "السلام" و "التسوية السياسية"
- العدو الإسرائيلي يسعى على الدوام لتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل في كل ما يتعلق بها
- العدو الإسرائيلي حاول أن ينهي تماماً مسألة الحديث عن حق العودة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الذين هم في الخارج
- الأمريكي يتبنى بالمكشوف مسألة التهجير للشعب الفلسطيني وكررها ترامب هذا الأسبوع
- ترامب قال إنه سيسمي قطاع غزة بعد إخراج أهلها بـ"أرض الحرية" وهذه كلمة سخيفة، أي حرية مع تهجير أهلها واحتلالها؟!
- سيطرة الأمريكي على قطاع غزة هو اغتصاب لها وليس تحريرا، اغتصاب ظلم إجرامي وبلطجة بالمكشوف
- لا بد من التصدي للاتجاه الظالم الوحشي الذي يحظى بتبن أمريكي وشراكة أمريكية ودعم مفتوح
- ما يقوم به إخوتنا المجاهدون في فلسطين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه
- الإخوة المجاهدون في فلسطين يقومون بدور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي
- لولا جهاد الإخوة في فلسطين وثباتهم وما منحهم الله من رعاية ومعونة لكان العدو الإسرائيلي بالفعل قد أكمل تحقيق هذه الأهداف
- نسأل الله العون والتأييد والتثبيت للإخوة المجاهدون في قطاع غزة فيما يقومون به من عمليات جهادية بطولية وما قاموا به في كل المراحل
- ما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق
- عندما يكون هناك ثبات واستبسال، يصبح بالإمكان الضغط على العدو الإسرائيلي وإفشال مؤامراته وتحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية
- من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه الذين يؤدون مهامهم الجهادية بثبات منقطع النظير
- المجاهدون في قطاع غزة نفذوا هذا الأسبوع عمليات بالقصف الصاروخي رغم القتل والتدمير والظروف الصعبة جدا
- التصدي البطولي لمحاولات التوغل البري لجيش العدو في قطاع غزة تدل على جدوائية الموقف الجهادي
- الموقف الجهادي جدير بأن يحظى بالمعونة والمساندة والتأييد، وهو الخيار الصحيح المجدي الذي يمكن برعاية الله أن يحقق النتائج
- خيار التسوية فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئا أبدا ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر
- خيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة، لا للشعب الفلسطيني، ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة
- الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي شريكه في الإجرام
- أصبح الموقف الأمريكي أكثر تنكراً من أي مرحلة مضت تجاه التزاماته كضمين على العدو الإسرائيلي
- حرصنا بتوفيق الله إلى التحرك في الإسناد منذ بداية النكث الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
- العدو الإسرائيلي اتجه إلى النكث بالاتفاق في قطاع غزة بتشجيع ودعم أمريكي مفتوح
- العدو الإسرائيلي لم يفِ بالتزاماته في المرحلة الأولى من الاتفاق، ولم يدخل في تنفيذ المرحلة الثانية منه
- العدو الإسرائيلي اتجه بكل عدوانية إلى الاستهداف الشامل والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- مع بداية تنفيذ الاتفاق كان الشعب الفلسطيني قد حظي بشيء يسير من الهدوء لأن الوضع صعب من الأساس نتيجة التدمير لكل شيء
- العدو الإسرائيلي باستئناف عدوانه يضيف مأساة على مأساة للشعب الفلسطيني
- مظلومية الشعب الفلسطيني رهيبة جدا، اجتمع فيها القتل والتجويع والمعاناة في مختلف المجالات
- المشاهد الموثقة للمأساة في قطاع غزة تكشف حجم المظلومية وحجم الإجرام الصهيوني الأمريكي
- مع المظلومية الكبيرة في قطاع غزة فالمسؤولية تتضاعف على الجميع
- مسألة الأسرى أصبح واضحا حتى لدى الكثير من الإسرائيليين أن المجرم نتنياهو وزمرته المجرمة لا يهمهم مسألة الأسرى
- الاتفاق كان كفيلا بأن يحقق خروج الأسرى الإسرائيليين بدون الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وقتل أطفاله ونسائه والتدمير الشامل للقطاع
- ما تضمنه الاتفاق كان المنطقي وفي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني من تبادل للأسرى ووقف العدوان وإنهاء التجويع
- ما يطرحه العدو الإسرائيلي خارج الاتفاق هو طرح عدواني يعبر عن الطغيان والإجرام والوحشية والصلف والتعنت بكل وضوح
- العدو الإسرائيلي يريد أن ينتزع الأسرى ورقة الضغط عليه لتبادل الأسرى وإنهاء العدوان والتجويع
- قضية الأسرى بالنسبة للشعب الفلسطيني هي قضية أساسية لا يمكن أن يتنازل عنها ومنهم أعداد كبيرة بالآلاف ويعانون أشد المعاناة في سجون العدو
- ما يظهر من حالات التعذيب البشعة جداً في سجون العدو الإسرائيلي أمر لا يمكن التغاضي عنه ولا التجاهل له
- العدو الإسرائيلي يسعى لانتزاع ورقة الأسرى من حركة حماس وفي نفس الوقت يصر على أن يستمر في عدوانه
- العدو الإسرائيلي طامع في أن يحقق هدفه الخطير جدا بالتهجير للشعب الفلسطيني من قطاع غزة
- لو تم للعدو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة لانتقل إلى خطوة التهجير بالكامل من الضفة الغربية
ــــ
احداث اليوم ( متابعات )