في ذكرى وفاة الوالد المربي و المؤسس المرحوم الجد الحاج / هائل سعيد أنعم، طيب الله ثراه
▪️كلما مر عام على رحيل المغفور له بإذن الله جدي الحبيب طيب الذكر الحاج / هائل سعيد انعم تتعمق مشاعر الحزن في قلبي الى المستوى الذي يجعلني اتوقف كل يوم وليس كل عام عند تفاصيل حياته ومسيرته الصالحة.
▪️حينما أتأمل في سيرته العطرة وتفاصيل بداياته وتفاصيل خاتمته أزداد يقينا بأن الله يُكرم عباده الصالحين بحسن الخاتمة، فقد أحسن المولى عز وجل خاتمة جدي، في مثل هذا اليوم الـ27 من شهر رمضان الخير والبركة.
▪️عاش الجد هائل سعيد أنعم، حياته عصاميا مؤمنا بالله متوكلا عليه، في كل خطوة من خطوات حياته، مكافحا يؤمن بأن النجاح لا يمكن أن يتحقق الا بفعل الخير والاستقامة والصلاح، وهذا هو المثال الحي والنموذج الواقعي الذي جسده الجد هائل سعيد أنعم في حياته.
▪️دورس وعبر وتجارب حافلة وملهمة بالعديد من المواقف التي يجب علينا و على الأجيال الحالية والقادمة أن نقتفي اثرها، لقد ترك بصمات إنسانية وخيرية في كل بقعة من بقاع اليمن الحبيب والعديد من بقاع العالم، فهو الى جانب تجارته الخالصة مع الله كان أيضا ساعيا في الأرض ويعمل بالأسباب، صبورا و مخلصا في عمله، مثابرا في حياته، خاض تحديات غير عادية، سافر واغترب و عاد، أسس وبنى وطور، وهكذا كان رحمه الله في سجيته حب العمل ويثق بأن الله يسند من يسعى في الأرض.
▪️رحم الله جدي هائل سعيد انعم ورحم الله والدي أحمد هائل سعيد أنعم، وكل من توفى من أفراد الأسرة وأحبابهم وكل موتانا وموتى المسلمين جميعاً.
خواتم مباركة علينا وعليكم جميعا، وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.
شوقي أحمد هائل سعيد
٢٧ رمضان ١٤٤٦ هـ.
احداث اليوم ( عمر الصراري )