مقتطفات من
رئيس مجلس سياسي صنعاء"مهدي المشاط" بمناسبة ذكرى "اليوم الوطني للصمود" 25 مارس 2025م:
- في الذكرى العاشرة للصمود الوطني نشكر الله بما أنعم به علينا من صمود وما ألهمناه بصدق الإيمان من ثبات
- شعبنا اليمني أراد بلده يمناً على نهج تاريخه التليد لا يخضع لوصاية سفير ولا تُتخذ قراراته تبعاً لأقبية سفارات ولا يتحول حكامه إلى موظفين للخارج
- يطل علينا يوم الصمود الوطني لتكتمل فيه 10 سنوات من جهادكم العظيم وصبركم وثباتكم وصمودكم الأسطوري
- سنكسر كل من يهدف إلى كسر إرادة شعبنا وتركيعه واحتلال أرضه وإعادة الوصاية الخارجية عليه بعد تحرره في ثورة 21 سبتمبر المجيدة 2014م
- نحيي هذه المناسبة وبلدنا يتعرض اليوم لعدوان أمريكي جديد استهدف العاصمة صنعاء وعدداً من المحافظات بعشرات الغارات أسفرت عن ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى
- العدوان الأمريكي جاء إسنادًا للعدو الصهيوني بعد إعلان اليمن موقفه في إسناد الشعب الفلسطيني تجاه ما يقوم به "الكيان المؤقت" من تجويع لـ 2 مليون من أبناء غزة
- العدوان الأمريكي الغاشم على بلدنا في 16 مارس الجاري إنما هو امتداد لعدوانه في 26 مارس 2015
- نؤكد أن شعب الايمان والحكمة لن يتأثر ولن يتراجع، بقدر ما يزيده ذلك إصراراً على الصمود، واستمراراً في المساندة والنصرة
- كما حقق شعبنا بفضل الله انتصاره سابقا، سيحققه اليوم وغداً وفي المستقبل إن شاء الله
- ما يعيشه أبناء شعبنا في المناطق المحتلة، وضع لا يمكن السكوت عنه أو السماح به وسنعمل على تحرير كل شبر من اليمن
- على النظام السعودي إذا كان صادقاً في دعواه وحريصاً على السلام والأمن في المنطقة أن يمضي قدماً في تنفيذ الاتفاقات التي تقود نحو تحقيق السلام الشامل والدائم
- على النظام السعودي تنفيذ متطلبات السلام المتمثلة في وقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية بشكل كامل من اليمن
- على النظام السعودي إذا أراد تحقيق السلام معالجة ملفات العدوان فيما يتعلق بالأسرى والتعويضات وجبر الضرر وإعادة الإعمار
- نجدد التأكيد على موقفنا الديني والمبدئي الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم وأهلنا في غزة
- نؤكد استمرار عمليات الإسناد مهما كانت التبعات، ولن يثنينا العدوان الأمريكي بكل أشكاله عن الاستمرار في المساندة
- أدعو قادة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم التاريخية من خلال معالجة المشاكل البينية ورفع مستوى التنسيق العربي والتضامن والدفاع المشترك لمواجهة مؤامرات أعداء أمتنا
- الأخطار والتهديدات لن تتوقف عند حد معين وستنتقل إلى كل دولة عربية لاستباحة المنطقة وإخضاعها للعدو الإسرائيلي
- القرارات الأمريكية تجاه شريحة واسعة من الشعب اليمني لا شرعية لها وليست ملزمة لأحد ويفترض التصدي لها كما يجب إدانتها
- القرارات الخرقاء لإدارة المجرم ترامب تجاه شريحة واسعة من الشعب اليمني محاولة يائسة لحماية العدو الصهيوني ودعم جرائمه وعدوانه وحصاره
- الجمهورية اليمنية تعتبر هذه القرارات تجاوزا لكافة المواثيق الدولية وتحدياً واستهتار فاضحاً بها
- قرارات ترامب جاءت متزامنة مع عقوبات أمريكية على محكمة الجنايات الدولية بسبب خطواتها إزاء الجرائم الصهيونية البشعة بحق أهلنا في غزة
- يتوجب على المجتمع الدولي إعلان الموقف الصارم والموحد تجاه الطيش والرعونة الأمريكية، والامتناع عن تنفيذها والوقوف بوجهها
- يتوجب على المجتمع الدولي عدم دعم الإرهاب الصهيوني الإجرامي الذي يمثل في مجمله تهديداً للسلم والأمن الدوليين وتجاوزاً للمواثيق الناظمة لهذا العالم
- العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى يعلم أن أمريكا لا تهتم بمصالح أحد ولديها الاستعداد لاستهداف مصالح الآخرين دون أي قيود أو اعتبارات
- موقفنا في الجمهورية اليمنية واضح وثابت في مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- لن يتغير موقفنا المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار مهما كانت التبعات ومهما كانت النتائج
- لدينا من الخيارات ما يدفع عن بلدنا تجاوز أي متغطرس وسنعلن عنها عند اللزوم
- نؤكد أن هناك تنسيقات جارية مع جميع الأطراف التي ستتأثر بتداعيات القرارات الأمريكية الرعناء
- قمنا بالترتيب مع كثير من الجهات المعتمدة على الصادرات الأمريكية بما لا يسمح للأمريكي بجر أحد معه
- الأمريكي سيكون المتضرر على نحو يحرمه من تحقيق شعاره "أمريكا أولاً" وستكون الأولى في الإجرام ومساندة الإرهاب الصهيوني فقط
ــــ
احداث اليوم ( متابعات )