لكي تعرفوا أن مجرد وصول الصاروخ إلى سماء الأرض المحتلة يعتبر إنجاز عسكري عظيم إليكم ماذا تواجه عملية الإطلاق،
طيران التجسس الأمريكي تقريبا لا يفارق سماء اليمن، وما أن يشتبه في أي تحرك حتى يتم الاستهداف مباشرة، إضافة إلى ضربات الطيران الحربي الأمريكي التي تهدف إلى إفشال إطلاق الصواريخ وذلك بتكثيف الغارات على أكثر من منطقة ومحافظة، وبعد تجاوز كل هذه التحديات يتم بتوفيق الله إطلاق الصاروخ في مهمة استشهادية حرفيا،
لم تنتهي التحديات بعد فهناك أكثر من 128 مركز رصد صاروخي ممتد على طول المسافة بين اليمن والكيان، إضافة إلى أكثر من 1000 جهاز استشعار، ومئات الأقمار الصناعية، وعشرات البوارج والسفن الحربية للعدو، ومئات الطائرات الحربية والتجسسية التي لا تتوقف، إضافة إلى 23 غرفة عمليات مركزية،
كل هذا وُجد من أجل شيء واحد وهو حماية إسرائيل من الاستهداف، وبالتالي فوصول الصاروخ إلى الكيان وتحقيق أهداف العملية لا يعتبر إنجاز عسكري فحسب بل يعتبر معجزة عسكرية بكل المقاييس.
احداث اليوم ( عمر الصراري )