مناشدة يطلقها السجين الصعر يناشد بالوقوف معه والذي طال سجنه لاكثر من 11 عاما .
يا مصنع اسمنت عمران ، ما هكذا يكون الجزاء
، قالها : السجين ياسر عبدالله الصعر الذي يطالب بعد أحد عشر عاماً بأن يتولى المصنع مسئوليته القانونية في متابعة قضية مال عام تابع لأملاك المصنع تسببت في أكل عقدٍ كاملٍ من عُمر الشاب وقتلت أخاه وشردت تسعة من أسرته داخل البلاد وخارجها ، خصوصاً والقضاء في الفترات السابقة قد أقعد الضحية في كرسي المُدعى عليه بينما الجاني الذي قتل شقيقه حُر طليق بل و مُدعي يتلاعب بالقانون و أملاك الدولة كيف شاء .
صرخة السجين ياسر الصعر هذه المرة موجهة لإدارة مصنع اسمنت عمران والمؤسسة الذي يطالبهم عبر المحامي أحمد قاسم الديلمي في مذكرة بالنظر الجدي إلى القضية ، وتفعيل ملفها المكتمل في أدراج شؤون المصنع القانونية ، حيث لا ينقص تنفيذ العدالة إلا هذا التجاوب المكفول قانوناً ودستوراً بل أنه التزام أخلاقي قبل كل اعتبار تجاه زميل لهم ، تناسوه بتقادم القضية التي تحفر في كل يوم جُرحاً غائراً في صخرة هذه العائلة التي ترى ابناءها ما بين قتيل لغريم هارب و سجين حق لأحد عشر عاماً ماضية .
كما أن صرخة الوجع هذه هي مناشدة إلى السيد القائد عبدالملك بدر الحوثي قائد ثورة الحرية والاستقلال في 21 سبتمبر ، فلفتة كريمة منه ستقيم حق و تدحر باطل ، وتجمع ياسر المكلوم بجراحه وسجنه مع عائلته التي تفرقت منذ العام 2011 و إلى اليوم .
هي صرخة أيضاً ليسمعها الرئيس مهدي المشاط والمناط به من السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إحقاق العدل فقضية السجين الصعر كانت دفاعاً عن أرض الدولة والحق العام ، ولم يجد السجين طريقاً إليكم ليشكوا مظلمته ، فمصنع اسمنت عمران قادر بمسؤولية أن يلتفت ليحقق العدل ، وهذه دعوة إليكم لتكونوا سنداً للسجين والمصنع في تنفيذ هذا الأمر فالعدل عمود خيمة الدولة و من يجعلها قائمة إلى يوم الدين .
