ناشطون حقوقيون يكشفون بان ضباط إماراتي موظف في الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بتعذيب المعتقلين اليمنيين بسجن مطار الريان السري 

احداث اليوم :

ناشطون حقوقيون يكشفون بان ضباط إماراتي موظف في الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بتعذيب المعتقلين اليمنيين بسجن مطار الريان السري 

تفاجأ عشرات المعتقلين المفرج عنهم من سجن مطار الريان في المكلا بخبر منتشر على وسائل التواصل الإجتماعي مفاده :

أن الهلال الأحمر الإماراتي يدعم صندوق النظافة والتحسين بوادي حضرموت بالمواد الأساسية 

وكانت الصورة المرفقة بالخبر صادمة للجميع ...

كانت صورة الضابط الإماراتي الملقب ب ( الكلباني ) والذي يعرفه المعتقلون جيداً ويعرفون جرائمه بحقهم وتعذيبه لهم ولأصحابهم داخل سجن مطار الريان .




لا يعلم المعتقلون من ماذا يندهشون !

لكن أكثر ما أثار دهشتهم واستغرابهم هو :

كيف لضابط مخابرات إماراتي أن يكون مسؤولاً لوفد منظمة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية ومندوباً لها في تنفيذ أعمال المساعدات ؟!

ولماذا يتم إخفاء هويته الحقيقية ؟!

* هذا يكشف لنا بوضوح الدور المشبوه الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي وأن أغلب الأنشطة ذات الطابع الإنساني في الظاهر تخفي وراءها أنشطة تجسسية استخباراتية ، وقد حصل ما يشبه هذا في قطاع غزة واكتشفت حركة حماس أنشطة تجسسية يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي في غزة .

وافاد نشاطون حقوقيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بان الكلباني هو احد ابرز ضباط المخبارات الإماراتية في اليمن ويشرف على التعذيب ويباشره بنفسه وخاصة في سجن الريان (حضرموت )وكل المساجين يعرفونه هناك وما كان يقوم به من اجرام .. لايرحم حتى كبار السن والمشائخ ،،

العجب ليس هنا فقد عرف العالم كله حقيقة ما يجري في السجون السرية الإماراتية باليمن على يد هؤلاء ؛؛ولكن قد يتعجب البعض وهو يراه مع طاقم الهلال الاحمر الإماراتي -وهنا اقول لك لا تستغرب فورب محمد انهم طاقم استخباراتي واحد -ويعملون ضمن منظومة واحدة ..

ولكن املنا في الله الحق الكبير ان يخزيهم في يوم اسودا كيوم عادٍ وثمود .

واوضحت مصادر محليه بمدينة المكلا بان الضابط/ سعيد الكلباني أحد المتورطين بالإشراف على السجون التي أنشأتها الإمارات في حضرموت تنكل تحت يديه عشرات اليمنيين، وبشكل خاص في سجن مطار الريان بمدينة المكلا وكل المساجين يعرفوه وقد ظهر فيما بعد كأحد أعضاء بعثة الهلال الأحمر الإماراتي، وتعاملت معه الجهات اليمنية التابعة لحكومة عدن كشخص آخر، وبسذاجة (أو طاعة) مُفرطة! جرائم لم تلقَ حقها يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة، وكل الإجرام يتم تحت يافطة "الأعمال الإنسانية".


احداث اليوم ( متابعات )
تابعنا :


اخر الاخبار