مصدر امني يكشف بان ابناء الشيخ سعيد القميشي المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي بعدن
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن مصير”صالح، محمد” نجلي الشيخ سعيد القميشي عقب اختطافهما واخفائهما قسرا في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف منذ العام 2016م.
وأفادت المصادر أن القيادي في الانتقالي الجنوبي شلال شايع الذي كان يشغل مديرا لأمن عدن أقدم على تصفية نجلي الشيخ القميشي داخل أحد السجون السرية دون أي تهمة أو مصوغ قانوني.
وأكدت أن نجلي القميشي غير متواجدين داخل السجون التابعة للانتقالي وفق شهادات عدد ممن أطلق سراحهم خلال السنوات الماضية، مبينة أن القيادي شلال الذي يشغل حاليا قائدا لما يسمى “مكافحة الإرهاب” هو من وجه بتصفيتهم ولم يعدا على قيد الحياة.
وذكرت المصادر بأن المختطف والمخفي قسرا المقدم على عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي قد لاقى مصير نجلي الشيخ القميشي وسط مماطلة وتسويف من قيادات الانتقالي دون الكشف عن مصيره أو تسليم جثته لأسرته.
وأوضحت أن مساومة الإمارات دفع 100 مليون درهم مقابل إغلاق حادثة اختطاف واخفاء عشال دون تصعيد قبائل أبين وبقية القبائل بالمحافظات الجنوبية وفتح ملف المختطفين والمخفين قسرا منذ مطلع العام 2016 يؤكد تورط قيادات بارزة موالية للإمارات في جرائم الاغتيالات داخل السجون السرية بعدن وبقية المناطق.
وقد منحت قبائل لقموش قيادات الانتقالي مهلة 8 أيام للكشف عن مصير أبنائها المختطفين وسط توقعات بتصعيد غير مسبوق لقبائل أبين وشبوة التي تعرض أبنائها العسكريين والأمنيين والمدنيين للاختطاف والاخفاء القسري المناطقي عقب مواجهات أغسطس 2019 بعدن.
وكان رئيس مؤسسة “الراصد لحقوق الإنسان” في عدن أنيس الشريك قد أكد في أغسطس من العام الماضي أن نسبة 80% من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي ينحدرون من محافظة أبين بينهم
ــــــــ
احداث اليوم ( عمرالصراري )