مع ارتفاع حصيلة القتلي من مجندي الانتقالي باتت عدن مع مزيد من التصعيد العسكري
ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم على مواقع الانتقالي في ابين، السبت، مع وفاة 3 اخرين.
وأكدت مصادر طبية بأبين ارتفاع حصيلة القتلى لنحو 19 مجندا في قوات اللواء الثالث دعم واسناد بعد وفاة 3 مجندين متأثرين بإصاباتهم خلال الهجوم الذي استهدف موقعا في مودية واسفر عن سقوط مصابين أيضا.
وكان الهجوم وقع في وقت متأخر من مساء الجمعة .
وقد سارعت اطراف محلية ابرزها الإصلاح للتبرأ من الهجوم في حين تداولت وسائل اعلام تابعة للانتقالي بيان منسوب للقاعدة يتبني الهجوم.
وخلافا لما تم تداوله، اتهم المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع في عدن، خصومه السياسيين بالوقوف وراء العملية..
وقال محمد النقيب، المتحدث العسكري لفصائل الانتقالي، في بيان متلفز بأن الهجوم جاء في وقت تحشد فيه قوى سياسية قبليا وتحرض سياسيا لزعزعة الاستقرار في الجنوب في إشارة واضحة لخصوم الانتقالي في ابين وعلى راسهم ما يعرف بالائتلاف الوطني الجنوبي الذي يقوده نائب مدير مكتب هادي السباق للشؤون الاقتصادية احمد العيسي..
وجاء اتهام الانتقالي لقوى ابين بالوقوف وراء استهداف فصائله مع استئنافها التصعيد مجددا على خلفية اختطاف الشيخ علي عشال الجعدني والذي يرفض الانتقالي الكشف عن مصيره.
وأصدرت قبيلة الجعدني التي تستوطن ابين بيان نهاية الأسبوع الماضي تتوعد فيه بمزيد من التصعيد بالتوازي مع بدء مسلحيها نصب قطاعات لقاطرات الوقود المتجهة إلى عدن.
ويخشى الانتقالي من تبعات التصعيد الجديد خصوصا وان القبيلة استطاعت قبل أسابيع حشد الالاف إلى عدن، ابرز معاقل الانتقالي ولأول مرة منذ اسقاط حكومة هادي التي تشكل ابين غالبيتها في العام 2019.
كما يشير إلى توجه الانتقالي للدفع نحو نقل المعركة إلى المحافظة لإحباط مخطط اسقاط عدن
ــــــــ
احداث اليوم ( عمرالصراري )