فرنسا تقول إن الحل السياسي وحده من سينهي الصراع في اليمن
قالت نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة السيدة “ناتالي برودهرست”، إن “الحل السياسي وحده هو الذي سيضع حدا للصراع اليمني”، مؤكدة دعم فرنسا “الكامل للمبعوث الخاص وجهوده الرامية إلى تحديد وتنفيذ خارطة طريق سياسية شاملة”. وترحيبها أيضاً بدور السعودية وعُمان بشأن هذه القضية.
وفي خطابها خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن، الإثنين 13 مايو/أيار 2024، ترجمه للعربية “برّان برس”، أدانت المسؤولة الفرنسية “الهجمات التي نفذها الحوثيون في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة رغم تحذيرات هذا المجلس واعتماد القرار 2722.
وقالت إن هذه الهجمات ”تقوض حقوق وحريات الملاحة، وزعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتضر بمصالح الدول في المنطقة، وتعطيل التجارة الدولية.
ودعت “ناتالي برودهرست”، الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن جالكسي ليدر وطاقمها المحتجزين منذ نوفمبر 2023”. كما دعتهم أيضاً إلى “اختيار مسار عملية السلام تحت رعاية المبعوث الخاص”.
أمنيًا، شددت المسؤولة الفرنسية على ضرورة أن “تتحول الهدنة الفعلية في أسرع وقت ممكن إلى وقف كامل ودائم للأعمال العدائية، لتجنب أي استئناف للصراع على الأرض”.
وقالت إن “الوضع الإنساني كارثي وقد تدهور في الأشهر الأخيرة. يؤثر انعدام الأمن في البحر الأحمر وخليج عدن على تكلفة العمليات والإمدادات الإنسانية”.
وشددت “برودهرست”، على ضرورة توقف الحوثيين عن “زعزعة استقرار الاقتصاد اليمني والتوقف عن شن حرب اقتصادية. وقالت إن موقفهم هذا الذي وصفته بـ“غير المسؤول” يساهم في “إفقار السكان”.
وعبرت عن قلقها إزاء انتشار وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد. مشددة على ضرورة “ضمان وصول جميع المساعدات الإنسانية، وأن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من تنفيذ مهامهم دون عوائق، وخاصة الموظفات في مناطق الحوثيين”.
وأكدت التزام “فرنسا”، في إطار عملية أسبيدس الأوروبية، بضمان السلامة البحرية وحرية الملاحة. مؤكدة دعمها أيضاً لآليات الأمم المتحدة التي تعزز المزيد من الاستقرار والأمن في اليمن، كآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تساعد في مكافحة تهريب الأسلحة في البحر الأحمر مع تسهيل الواردات التجارية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، ويجب تعزيزها وتمويلها بشكل أفضل”.
ــــــــ
احداث اليوم ( وكالات )