رفع شعار الصرخة “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل” في احد مبارات نادي اسباني
تداولت مواقع إخبارية رياضية، وناشطون، ومشجعون لكرة القدم الإسبانية، اليوم السبت، صوراً أظهرت قيام جماهير نادي إسباني برفع شعار الصرخة، وأعلام وشعارات عدد من جهات محور المقاومة.
وأظهرت الصور قيام بعض مشجعي نادي “أتلتك بلباو” الإسباني برفع شعار البراءة، وذلك في مدرجات ملعب “سان ماميس” التابع للفريق في إقليم “الباسك” الإسباني، وذلك على هامش مباراة فريقهم ضد “غرناطة” ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني الدرجة الأولى، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
كما أظهرت الصور شعار حزب الله اللبناني، وعلم فلسطين، وعلم الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقد أثارت الصور المتداولة إعجاب الكثيرين في الأوساط الرياضية، فيما اعتبر ناشطون هذه الخطوة، تأكيداً على مدى سخط الشعوب ضد العدو الأمريكي الصهيوني، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني والقوى الحرة المقاومة والمساندة.
وتؤكد هذه الصورة مصاديق قول الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- الذي أكد في البدايات الأولى للمشروع القرآني، إن هذا الشعار سيلقى من يرفعه في مناطق ودول أخرى.
وأظهرت الصور المتداولة بهذا الشأن سخط وسائل الإعلام العبرية، من ارتفاع حدّة التضامن الدولي الواسع مع القضية الفلسطينية، وكل فصائل محور المقاومة التي تساند الشعب الفلسطيني وتواجه كيان العدو الصهيوني.
وأوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها، السبت، إنه “خلال التعادل 1-1 أمام غرناطة في الدوري الإسباني، لوح مشجعو فريق بلباو بأعلام من سمتهم “التنظيم الإرهابي”، في إشارة إلى شعار حزب الله.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الجماهير أيضاً رفعت لافتة كتب عليها (الموت لأمريكا وإسرائيل، اللعنة على اليهود)”، في إشارة إلى شعار الصرخة، في حين عبرت الصحيفة الصهيونية عن امتعاضها الشديد لهذه الخطوة، مبدية قلقها من توسع حلقة التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتابعت الصحيفة في تقريرها “ليس سراً إنه في إقليم الباسك الإسباني هناك دعم واضح للفلسطينيين واشمئزاز من إسرائيل”.
وحاولت “يديعوت أحرونوت” التغطية على حقيقة السخط الكبير من العدو الإسرائيلي حتى في الأوساط الرياضية، بقولها “مشجعو الفرق الرياضية الباسكية معروفون بمعارضتهم لإسرائيل”.
يشار إلى أن مشجعي أندية إسبانية أخرى، قد تعمدوا خلال مباريات فرقهم خلال الأسابيع الماضية، على رفع العلم الفلسطيني، فيما قاموا أيضاً بنقل مشاهد تعبيرية عن المجازر التي ترتكب في غزة وذلك عبر الدخول بلباسات تشبه الأكفان، وعليها آثار الدماء، وذلك تزامناً مع وعي جماهيري كبير في الوسط الرياضي أفرز رفع العلم الفلسطيني في مدرجات معظم الأندية الأوروبية، بما فيها أندية إنجليزية، ليتأكد للجميع أن عملية طوفان الأقصى قد أحيت روح القضية الفلسطينية من جديد، بعد عقود من المساعي الأمريكية الصهيونية الغربية لطمس القضية وكي وعي الشعوب، وما هذه المشاهد وغيرها إلا دليل بسيط على حجم الوعي الشعبي الدولي وما يحمله من سخط ضد العدو الصهيوني المجرم.
ــــــــ
احداث اليوم ( وكالات )