عقب لقاء بن زايد وابن الوزير لأول مرة منذ تعيينه من سنوات.. شبوة تقطع النفط عن الانتقالي والأخير يتهم أبوظبي بالحرب عليه..!
عمرالصراري
بدأت الإمارات، الثلاثاء، إعادة ترتيب صفوفها جنوب اليمن بالتركيز على أهم المحافظات النفطية.
يتزامن ذلك مع تصعيد جديد بين عدن وصنعاء ينذر بسقوط أهم معاقل فصائلها جنوب اليمن.
والتقى محمد بن زايد، رئيس الامارات، بمحافظ المؤتمر في شبوة عوض إبن الوزير لأول مرة منذ تعيينه قبل سنوات.
وافادت مصادر مقربة من ابن الوزير بأن اللقاء تركز حول مناقشة آلية دعم شبوة وتمكين أبنائها في إشارة إلى الترتيبات لعقد مؤتمر شبوة العام الذي يقوده ابن الوزير ويهدف من خلاله لإزاحة الانتقالي الجاثم على صدر المحافظة النفطية.
وعقب اللقاء قامت فصائل في شبوة تتبع إبن الوزير بمنع مرور الوقود إلى عدن. وبحسب مصادر قبلية فإن قوات يقودها نجل المحافظ اعترضت قاطرات وقود خاصة بكهرباء عدن خلال محاولة خروجها من ميناء النشمة ورفضت السماح لها.
وتسبب منع قاطرات الوقود بأزمة كهرباء في عدن مع تحذير مؤسسة الكهرباء هناك من انهيار الخدمة.
ويستحوذ الانتقالي على حصة كبيرة من نفط شبوة تحت ذريعة وقود الكهرباء بعدن، وقرار منع القاطرات يشير إلى توجه لإلغاء حصة الزبيدي من نفط شبوة.
في السياق، هاجمت وسائل إعلام الانتقالي الامارات بشكل غير مباشر.
وأفادت القناة الرسمية للمجلس في تقرير لها بأن زعيم القاعدة الجديد، سعد العولقي، والمدعوم إماراتياً قرر تدشين مهامه باستهداف فصائل الإنتقالي في إشارة إلى الهجمات على قوات المجلس في أبين والتي تصاعدت وتيرتها خلال الأيام الماضية.
ولم يتضح بعد دوافع هذه التطورات وما اذا كانت ضمن ضغوط إماراتية على الانتقالي لتحقيق أجندة خاصة أم تعكس توجه اماراتي لتعزيز جبهة المناطق النفطية التي تتقاسمها مع السعودية لكن تزامن هذه التحولات يشير إلى توقع الإمارات إنفجار الوضع بين صنعاء وعدن مع إمكانية سقوط الأخيرة أو ابقائها في مواجهات بعيداً عن المصالح الإماراتية في شبوة.
ــــــــ
احداث اليوم ( عمرالصراري )