.لاول مرة في عالم الطب أطباء يجرون عملية جراحية على أضواء الهواتف في مستشفى ناصر بغزة

احداث اليوم :

لاول مرة في عالم الطب أطباء يجرون عملية جراحية على أضواء الهواتف في مستشفى ناصر بغزة

بينما يواصل الاحتلال حصار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، يسخّر الأطباء كل ما يملكون من أجل إنقاذ المصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، في ظل انقطاع الكهرباء ومنع الاحتلال إيصال أي مساعدات طبية للمستشفى.

حيث انتشر الأحد، 25 فبراير 2024، على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق لعملية جراحية يجريها الأطباء داخل مستشفى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، على ضوء الهواتف الجوالة، لإنقاذ أحد المصابين.

منذ أسابيع يُصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خان يونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة.

إذ أكدت منظمة “أطباء بلا حدود”، السبت 24 فبراير ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منتشرة في محيط كل مستشفيات قطاع غزة، وتمنع الوصول إليها، داعيةً إلى تحييد الطواقم الطبية عن الصراع الدائر.

كما قالت المنظمة في بيان إن “مجمع ناصر الطبي في خان يونس لا يزال محاصراً، ولا نستطيع استقبال المرضى في المستشفى الميداني التابع لنا”، مشيرة إلى أن “السلطات الإسرائيلية لا تسهل عملية إجلاء المرضى”.




فيما أكد “أطباء بلا حدود” أن “القوات الإسرائيلية منتشرة في محيط مستشفيات قطاع غزة، وتمنع الوصول إليها”، معربة عن “قلقها الشديد من استمرار احتجاز الطواقم الطبية، وداعية إلى ضرورة إبعاد هذه الطواقم عن الصراع”.

المنظمة أكدت أيضاً أن “الأهالي والنازحين في مناطق شمال قطاع غزة يعانون مجاعة حادة ووضعاً صحياً كارثياً”، مشيرة إلى أن “المستشفيات الميدانية التابعة للمنظمات الدولية في رفح، جنوب قطاع غزة، غير قادرة على استيعاب النازحين والأهالي”.

كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس 22 فبراير ، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاود اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس عقب الانسحاب منه واستمرار محاصرته في وقت سابق.

حيث قالت الوزارة في منشورين على منصة تليغرام إن “القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي بأربع ناقلات جند بعد انسحابها منه”.

بعد ذلك، أفادت وزارة صحة غزة بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وتمركزه في محيطه ومحاصرته إلى جانب مشفى الأمل بالمدينة ذاتها.

كما لفتت إلى أن “الطواقم الطبية تمكنت من دفن 13 شهيداً داخل مجمع ناصر الطبي، من المرضى الذين استشهدوا نتيجة توقف المولدات والأوكسجين”، دون ذكر تاريخ وفاتهم.

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء 20 فبراير، أن عدد الوفيات في غرفة العناية المركزة بمستشفى ناصر، الذي قطعت إسرائيل الكهرباء عنه ومنعت جهاز الأوكسجين عن العمل، ارتفع إلى 8 حالات.

منظمة الصحة العالمية ، بدورها أعلنت إجلاء 32 جريحاً، بينهم أطفال، بحالة حرجة من مستشفى ناصر، وأكدت المنظمة أن 15 طبيباً وممرضاً على الأقل ما زالوا داخل المستشفى الذي حوّله جيش الاحتلال الإسرائيلي لثكنة عسكرية.

كما أعربت عن خشيتها على سلامة المرضى والعاملين في المجال الصحي الذين بقوا بالمستشفى، مؤكدة عدم وجود كهرباء أو ماء، وسط انتشار الأمراض من تراكم نفايات المستشفى والقمامة.

ــــــــ

 


احداث اليوم ( وكالات )
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار