يسبب حملات المقاطعة. بيانات الخسائر تظهر تأثيرها على شركات أمريكية عملاقة
أعلنت مجموعة “يام براندز” (YUM) المالكة لسلسلة مطاعم “تاكو بل” و”كيه.إف.سي كنتاكي” و”بيتزا هت”، الأربعاء 7 فبراير 2024، عن تراجع المبيعات في الربع الأخير من 2023 الماضي، وسط حملات المقاطعة ضد تلك الشركات على إثر الحرب الإسرائيلية على غزة.
وجاءت بيانات التراجع بما لا يتوافق مع تقديرات بورصة “وول ستريت”، وذلك نتيجة ضعف النمو في سلسلة علاماتها التجارية الشهيرة، وسط تقلب في سلوك المستهلكين الأمريكيين.
وتراجعت مبيعات “يام براندز” في الربع الرابع من العام المنصرم دون 10% بعدما أثرت المقاطعة على أعمالها في الشرق الأوسط وأسواق أخرى مثل ماليزيا وإندونيسيا، وقالت الشركة إن التأثير امتد إلى الربع الأول من العام الحالي 2024، لكن من المتوقع أن يتجه للاعتدال في الشهور المتبقية من العام.
وتمثل أسواق الشرق الأوسط وتركيا وشمال أفريقيا نحو 6% من مبيعات “كيه.إف.سي”، مقابل نحو 5% فقط لـ”بيتزا هت”.
وانضمت “يام براندز” في تراجع المبيعات إلى “ماكدونالدز” و”ستاربكس” المنافستين واللتين تعرضتا لخسائر بسبب حملات المقاطعة على إثر اتهامهما بدعم أو التعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة منذ أكثر من 4 شهور.
وللمرة الثانية في غضون شهر، تكشف شركة ماكدونالدز عن مدى تأثر أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، بتبعات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويعود ربط حرب غزة والشركة، إلى 10 أكتوبر الماضي، عندما نشرت صفحة ماكدونالدز “إسرائيل”، صور توزيع وجبات مجانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من تصريحات متكررة لإدارة الشركة الأم، بعدم علاقتها بخطوة ماكدونالدز “إسرائيل”، إلا أن الصور المنشورة دفعت دولاً عربية وإسلامية إلى إعلان مقاطعة سلسلة المطاعم.
والإثنين 5 فبراير الجاري، أعلنت الشركة فشلها في تحقيق هدف مبيعات رئيسي، ويرجع ذلك إلى مقاطعة العملاء لها بسبب اتهامات طالت السلسلة بشأن دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وماكدونالدز هي واحدة من العديد من الشركات الغربية، بما في ذلك ستاربكس وكوكاكولا التي شهدت مقاطعة واحتجاجات ضدها من قبل نشطاء مناهضين للاحتلال الإسرائيلي، وقالت الشركة إن الحرب الإسرائيلية على غزة “أثّر بشكل كبير على الأداء في بعض الأسواق الخارجية” في الربع الأخير من عام 2023
ـ
احداث اليوم ( وكالات )