وسائل اعلام صهيونية تكشف عن إغــــلاق مينــــاء “إيــــلات” بسبب هجمات قوات صنعاء
أكد الإعلام الإسرائيلي أن ميناء أم الرشراش “إيلات” مغلق تماما بفعل الحظر الذي يفرضه اليمن على الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر.
ونقل موقع “باسبورت نيوز” الإسرائيلي عن رئيس مجلس إدارة ميناء “إيلات” قوله: إن الميناء مغلق فعليًا، دون أي حركة مرور، نتيجة الهجمات من اليمن على السفن في البحر الأحمر، مضيفا من المحزن جدًا أن نرى الميناء واقفًا، لا تصدير ولا استيراد.
وأوضح أن استمرار توقف الميناء، يؤدي كذلك إلى ضرر المدينة نفسها، فالسفن السياحية لا تصل والمدينة كلها تستفيد من وصولها إلى المدينة.
وطالب رئيس مجلس إدارة الميناء بتحديد تعويضات للميناء الذي تم إغلاقه، بأضرار قاتلة، مضيفا في النهاية عندما لا تتمكن الواردات من الشرق من المرور عبر ميناء “إيلات”، فهذا يضر بجميع الاسرائيليين.
وفي السياق أكدت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن عملاق الشحن البحري شركة “ميرسك” رفعت أسعار شحن الحاويات إلى الكيان 3.5 أضعاف، بعد اضطرار سفنها إلى تغيير مسارها بعيدًا عن البحر الأحمر، والتنقل حول أفريقيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسعار الحاويات المتجهة إلى “إسرائيل” أصبحت أكثر تكلفة، وقد وصلت إلى أكثر من 7000 دولار للحاوية الواحدة، بعد أن أعلنت أكبر شركة شحن في العالم MSC توقفها عن استخدام البحر الأحمر.
وفي ضربة جديدة يتلاقها الاقتصاد الإسرائيلي بفعل الحظر البحري الذي يفرضه اليمن على الكيان الغاصب، علقت شركة “كوسكو” للشحن البحري الصينية، رحلاتها إلى موانئ كيان العدو الصهيوني.
واعتبرت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية أن قرار الشركة الصينية العملاقة، وهي رابع أكبر شركة للشحن البحري في العالم، وتساهم بحوالي 11% من التجارة العالمية، بوقف زيارة الموانئ لدى الكيان قرارا غير عاديا، وخطوة مفاجئة للغاية، فإلى جانب التأثير على التجارة بين الشرق الأقصى وكيان العدو، فإن قرار شركة “كوسكو” مهم، لأنه يتعاون مع خط الشحن الصهيوني “ZIM”، الذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، بحسب الموقع.
أما التأثير المباشر الثاني فسيكون على ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة على البحر الأبيض المتوسط، الذي تديره شركة صينية أخرى مملوكة للدولة، وهي “SIPG”(شركة شنغهاي الدولية للموانئ)، إذ يعتمد الميناء على العديد من سفن “كوسكو” التي تزوره.
وتحافظ شركة الشحن الصينية على خط أسبوعي لنقل الحاويات إلى ميناء “حيفاء بايبورت” SIPG الذي تم إطلاقه في عام 2021، ولدى العملاقة الصينية خط آخر يعمل بالتعاون مع شركة الشحن الإسرائيلية “زيم”، وفقا لوسائل إعلام العدو.
ووفقًا لتقديرات مصادر في صناعة الشحن، سيؤثر قرار “كوسكو” بشكل رئيسي على “حيفاء بايبورت”، على الرغم من أنه مدار بواسطة شركة صينية، وعلى “زيم” التي ستضطر لإيجاد بديل لخطها المشترك مع “كوسكو”.
وتعتزم شركة الشحن الصينية “إنهاء رحلتها في البحر الأبيض المتوسط في ميناء بيريوس، الذي تمتلكه، بحيث ستُفرغ الحاويات التي تنقلها لكيان العدو في اليونان وتُرسل من هناك إلى إسرائيل باستخدام سفن شركات أخرى”.
وبالتزامن مع ضربات صاروخية وبالطيران المسير، وفي خطوات متصاعدة فرضت اليمن حضرا بحريا على السفن المتجهة إلى كيان العدو الصهيوني عن طريق البحر الأحمر، وذلك ردا على العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة منذ ثلاثة أشهر
ــــــــ
احداث اليوم ( وكالات )