ندوة علمية بصنعاء حول موقف القانون الدولي من جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات الندوة العلمية والقانونية حول موقف القانون الدولي من جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وآلية ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وداعميهم الدوليين أمام الجهات القضائية المحلية والدولية تنظمها مؤسسة كفاءات الحقوقية.
تناقش الندوة على مدى يومين محاور تتضمن جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة في ميزان القانون الدولي والمسئولية القانونية للمنظمات الدولية تجاه جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة.
وفي افتتاح الندوة أكد وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
والآليات القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم.
ولفت إلى ضرورة العمل على
وأشار إلى أن مايرتكبه الكيان في قطاع غزة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية
في ظل استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم بغطاء دولي وهيمنة القرار السياسي على القوانين والاتفاقات الدولية التي تجرم الحرب وتنص على حماية حقوق الإنسان.
وحث وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال المشاركين في الندوة على الخروج بنتائج تسهم في وضع الأطر القانونية
ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وداعميهم، والعمل الدولي لتحقيق العدالة، وتحديد الاليات والوسائل القانونية لملاحقة الكيان الصهيوني الدول والكيانات الدولية المشاركة والداعمة لجرائم الحرب أمام الجهات القضائية الوطنية والدولية.
ونوه الى ان العدوان الصهيوني على قطاع غزة كشف الأقنعة والأوراق التي كان المجتمع الدولي يتستر حولها ويوظفها في أطر محددة لخدمة المصالح الغربية والأمريكية.. مبينا أن جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة خاصة كشفت للعالم ازدواجية المعايير الدولية في التعاطي مع الجرائم ووقوفها مع الأقوى بعيداً عن أي اعتبارات إنسانية للشعوب المضطهدة.
وثمن الموقف المتقدم للقيادة الثورية والسياسية اليمنية في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني والمشاركة الفعلية بالقوة الصاروخية والطيران المسير ومنع كافة السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال احتياجات أبناء قطاع غزة من الغذاء والدواء.
واشاد بجهود مؤسسة كفاءات على إقامة هذه الندوة الهامة لتسليط الضوء على دور المنظمات والمؤسسات القانونية والحقوقية في ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وداعميهم.
من جهته اشار ممثل حركة حماس في اليمن معاذ ابو شمالة إلى
أن عملية طوفان الأقصى جعلت العدو الصهيوني في حالة إرباك وكشفت ضعفه أمام إرادة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني ما جعل أمريكا تتدخل بقواتها العسكرية وبوارجها الحربية ومواقفها السياسية الداعمة للكيان الغاصب.
ولفت إلى أهمية إقامة مثل هذه الندوات لدراسة وبحث الآليات القانونية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة والداعمين لهم .
وثمن مواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والخطوات العملية التي اتخذها لاستهداف العدو الصهيوني وقطع شريانه بتحييده عن المرور عبر البحر الأحمر.
بدوره أستعرض رئيس اللجنة الفنية لاعمال الندوة العلمية محمد طه العاقل أهداف الندوة في التحليل القانوني لموقف القانون الدولي "القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة.
وأشار إلى أنه سيتم خلال فعاليات الندوة تحليل موقف القانون الدولي من هذه الجرائم تمهيدا لتحديد آليات ووسائل ملاحقة مرتكبيها وداعميهم الدوليين أمام الجهات المختصة .
ولفت إلى أن السلوك الإجرامي الذي ينتهجه الكيان الصهيوني ومن خلفه داعميه الدوليين يتضح من خلال الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وانتهاك القوانين الدولية.
وأكد أن هذه الندوة تأتي تدشينا للجبهة القانونية اليمنية ضد الكيان الصهيوني وداعميه من خلال المقترحات والتوصيات التي ستخرج بها لتمثل خارطة طريق نحو الانتصار للشعب الفلسطيني.
وكانت الندوة قد شهدت تقديم عدد من اوراق العمل تضمنت الورقة الأولى قدمها الاستاذ الدكتور علي ناجي الاعوج استاذ القانون الدولي العام المشارك بجامعة صنعاء حول مدى مسؤولية المنظمات الدولية تجاه جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة.
فيما تضمنت الورقة الثانية بعنوان آليات ملاحقة مرتكبي جرائم الحرب وداعميه الدوليين أمام الجهات القضائية قدمها الدكتور احمد الاكوع والقاضي الدكتور عبدالله قبان.
حضر الندوة عدد من الاكاديميين والمحامين والنشطاء وممثلي عدد من المنظمات الحقوقية ذات الصلة.
احداث اليوم ( حسن الوريث )