ممارسات تعسفية بحق كبار التجار والمستوردين عبر ميناء عدن
كشفت نقابة المخلصين الجمركيين في عدن ، عن اتساع رقعة الانتهاكات والممارسات التعسفية بحق كبار التجار والمستوردين عبر ميناء عدن.
وحذرت النقابة في بيان لها اليوم الثلاثاء ، من الإجراءات الجبايات والممارسات غير القانونية التي تفرض على الحركة التجارية وتهدد التجار بالمغادرة.
وأكد النقابة ، أنها تلقت شكاوى من كبار المستوردين من التجار والمخلصين بشأن الصعوبات التي يواجهونها عند استيرادهم عبر موانئ عدن وتسبب لهم الكثير من الأعباء المالية ، تتمثل في اجبارهم على دفع اتاوات للنقاط الأمنية التابعة لفصائل الإمارات والجهات الأمنية داخل جمرك المنطقة الحرة ، إضافة إلى “تعسفات نقابة النقل الثقيل وإجبار التجار والمخلصين على نقل بضائعهم إلى خارج مدينة عدن رغم امتلاكهم مخازن في المدينة، ناهيك عن فرض عليهم مختبر تجاري يفرض رسوم مرتفعة مع وصول سعر رسوم فحص الحاوية إلى مليون ونصف.
وأشارت النقابة إلى أن التجار مجبرون على دفع ضريبة الارباح مقدما بواقع 3% إلى جانب دفع رسوم جمركية باهظة مقارنة بميناء الحديدة.
وطالبت النقابة الجهات المعنية بإيقاف وإغلاق تعسفات مختبر اللؤلؤة (قطاع خاص) والذي تحول إلى مصدر إثراء نتيجة للرسوم المرتفعة التي يفرضها على البضائع الواصلة فقط إلى جمرك المنطقة الحرة دون بقية المنافذ حيث قد تصل رسوم فحص على حاوية أدوات كهربائية إلى مليون وخمسمائة وهذه مبالغ خيالية؛ حسب النقابة.
كما طالبت بمراجعة سعر الدولار الجمركي، وإلغاء الزيادة الأخيرة، ومراجعة قرار استيفاء ضريبة الأرباح مقدماً في المنافذ الجمركية البحرية بواقع 3%، والرجوع للآلية السابقة باستيفاء ضريبة الأرباح بواقع 1%.
ودعت نقابة المخلصين الجمركيين إلى مراجعة قرار رسوم التحسين الذي بلغ على الكرتون الواحد على بعض السلع 1000 ريال و200 ريال وبالتالي يصل رسوم التحسين على بعض الحاويات إلى أكثر من مليون رسوم تحسين.
وتابعت: يجب مراجعة الغرفة الملاحية للجلوس مع الشركات الملاحية لمراجعة الأسعار التي تفرضها على رسوم أمر التسليم للحاويات حيث تصل تلك الرسوم على الحاوية الواحدة إلى 85000 ريال بينما تأخذ نفس هذه الشركات في ميناء الحديدة أقل من هذا بكثير
ــــــــ
احداث اليوم ( محمدالصراري )