الخطوط الجويه اليمنيه الناقل الوطني الذي يعمل في كافة الظروف والازمات من اجل خدمة المواطنين

احداث اليوم :

الخطوط الجويه اليمنيه الناقل الوطني الذي يعمل في كافة الظروف والازمات من اجل خدمة المواطنين

بقلم / خالد الحربي

دعوها فإنها مأموره ...

في أصعب الظروف ورغم المعاناه و في ظل تعدد الحكومات واختلاف الآراء لدى السياسيين وفي أوضاع استثنائية مرت ولا زالت تمر بها الجمهورية اليمنية ...

مآسي ومعاناة وانقسامات وتشتت مست المواطن البسيط على وجه الخصوص فأصبح المواطن اليمني للأسف الشديد فاقد التقدير والإحترام في بلاده أولاً الذي اختلف فيها الساسه وخارج البلاد الذي تسبب في ذلك حضرات الساسه ...




ومن أوساط هذه الظروف وركام الأوجاع وكثرة المشاكل وهيجان الوضع أقولها بملىء الفم وأنا فخور بذلك بأن شركتنا الخطوط الجوية اليمنية ( الناقل الوطني ) للجمهورية اليمنية إستطاعت أن تحتفظ بأحقيتها في لقب الناقل الوطني وأدت عملها الوطني كما يجب بحسب ما تتوصل إليه من حلول ومعالجات بقيادة واحدة وخدمة محايده لكل اليمنيين دون تمييز ورغم الأداء الغير مرضي لنا كموظفي طيران وإدارة أيضاً لكنه الأفضل بين كافة المؤسسات والهيئات والوزارات والجهات الحكومية والخاصة والمختلطه...

منذ اندلاع الحرب والخطوط الجوية اليمنية هي أول المتضرره بالحرب وصراعاتها واختلاف السياسيين في بلادنا و الذي نتج عنه إغلاق المطارات وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي التي يعتبر مركز صيانة طائرات الشركة الرئيسي وكذلك التموين الغذائي وهناجر قطع غيار الطائرات وغيره من مطارات الجمهورية اليمنية ...وإغلاق الكثير من المحطات التي كانت قبل الأزمة الحالية .

كل هذه الجهود التي بذلتها ادارة الشركة ونقاباتها وكافة منتسبيها كان لها الفضل الكبير بعد الله في الإستمرار في التشغيل بحيادية وبدون أن تدخل الشركة في السياسة من الجهات ذات العلاقة وايجاد البدائل والحلول التي من شأنها عدم التوقيف للتشغيل بسبب أية عوائق ...

واجهنا الكثير من الحملات الإعلامية الممنهجه والعفوية بحجة غلاء التذاكر وسوء الخدمة وعدم الإلتزام بالمواعيد وغيرها من الأسباب التي لا نريدها في شركتنا مهما كنا فاسدين أو متعمدين ولكن الظروف والأوضاع هي من فرضت علينا بشكل خاص وعممت على الشعب اليمني بشكل عام  في كافة احتياجاته وأشياءه وخدماته فقد تغير كل شيء إلى الأسوأ والحمد لله على كل حال وأهم ذلك التغيير إرتفاع العملة الصعبة وانهيار العملة المحلية ...

ما دفعني إلى كتابة هذه السطور هو توجيه رسالة إلى كل الإعلاميين بالتضامن مع اليمنية وعدم اقحامها في السياسة نريد الجرأه وكلمة الحق لكل المعنيين بأن يدعوا الشركة تستمر في تقديم الخدمات والتشغيل دون عراقيل من أي جهة من الجهات ..

ورسالة نتوجه بها إلى كافة الجهات المعنية خارج الشركة وداخلها لنقول لهم أكثر من ستين عام خبرة توارث منها أجيال علم الإدارة والخبرة في الصيانه والطيران وكافة المجالات ...

دعوها فإنها مأموره ...

دعوها فهي تقدم الخدمة بحسب الأنظمة واللوائح و التصاريح واعلموا جميعاً أنكم كما يقول المثل ( تسلموا على غير الضيف) ...فالشركة ليست معنية بالمنع أو الموافقة لفتح مطار أو إغلاقه أو دخول شركات منافسة أو خروجها ...

نحن شركة ناقلة ننفذ ما يُطلب منا من القائمين بأعمال إدارة اليمن والمعنيين المحليين ..

شهر مبارك وأيام وليالي رمضانية مباركة عليكم جميعاً ...وكل عام وأنتم بخير


احداث اليوم ( محمدالعزعزي )
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار