*ذمار ..*
بدأت أمس في مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار التدريب التأسيسي لمتطوعات التثقيف المجتمعي على الرسائل الصحية الأساسية للدليل الوطني لتعزيز صحة المجتمع ضمن مشروع النقد المشروط مقابل التغذية للصندوق الاجتماعي للتنمية.
التدريب يضم في أربعة أيام ضمن جزئية التثقيف الصحي (50) متدربة من عموم عزل وقرى المديرية ذات الأولوية، يتوزعن على مجموعتين تدريبيتين .
ينظمه الصندوق الاجتماعي للتنمية- فرع ذمار والبيضاء ومكتب الصحة العامة والسكان بذمار، بالتنسيق والشراكة مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارةالصحة.
في غضون ذلك، أكد مدير عام مركز التثقيف والإعلام الصحي الأستاذ أمين خالد الشامي، أن التدريب يمثل انعكاساً للدور التي تتبوئه وزارة الصحة في مسار تثقيف وتوعية المجتمع، للحد من الأمراض والممارسات الخاطئة التي تساهم في اتساع معاناة المواطنين وتزايد الوفيات وتمدد وانتشار الأوبئة الخطيرة وزيارة العبء على القطاع الصحي.
وأشار إلى أنه يهدف إلى إكساب المتدربات المشاركات المعارف والمهارات الاتصالية المعززة للسلوكيات والممارسات الصحية الوقائية ومهارة إعداد وتنفيذ جلسات التثقفيف الصحي والتغذوي من خلال التركيز على قضايا ومشكلات الصحة الأكثر إلحاحاً وأهميةً، كرعاية الأم والوليد وتعزيز الحالة المناعية للأطفال والرضاعة الطبيعية وسوء التغذية والنظافة والإصحاح البيئي بمعية الأوبئة عالية الخطورة بما فيها الملاريا وحمى الضنك.
مدير التثقيف الصحي بمحافظة ذمار الدكتور سلطان الحيجنة أوضح بدوره سمو التثقيف الصحي الذي ينشد تغيير الواقع الصحي للفرد والأسرة والمجتمع، بجعله واقع متميز تسري فيه الممارسات والسلوكيات الصحية الإيجابية، حد قوله.
واصفاً أفضلية التثقيف الصحي بين عناصر الرعاية الصحية الأولية، باعتباره العنصر الأهم والأكثر جدوى والأقل كلفة لتحقيق تنمية صحية وتعزيز صحة المجتمع.
داعياً المشاركات بالتدريب إلى بناء وتطوير معارفهن العلمية والتطبيقية في مجال التوعية والتثقيف الصحي والتغذوي وضرورة تنمية قدراتهن ومهارتهن الاتصالية لتغيير الواقع الحالي في مديريتهن المثقلة بامراضٍ ومشكلاتٍ صحة متعددة والتي يمكن تجاوزها بالوعي الكافي.
وشدد الدكتور الحيجنة على اضطلاع المتدربات بمسؤوليتهن تجاه المجتمع، ويعكسن استفادتهن من محتوى التدريب إلى توعية صحيةٍ واقعيةٍ بنائةٍ ومثمرة///
ــــــــ
احداث اليوم ( زكي الذبحاني )