أقيمت في مديريات أمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة وقفات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام.
وأكدت الكلمات أهمية إحياء ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، وترسيخ المبادئ والتربية الإيمانية، وتقدم النموذج والقدوة الحسنة للمرأة المسلمة التي ترتقي بها في درجات سلم الكمال الإيماني والإنساني.
وشددت على ضرورة الاقتداء بفاطمة الزهراء بما يحقق الحماية الفكرية والثقافية والأخلاقية والايمانية لنساء المسلمين، كونهن بأمس الحاجة لها في ظل استهداف أعداء الإسلام للأسرة والمجتمع الإنساني.
وحذرت الكلمات، من مخاطر الحرب الناعمة الشيطانية التي تستهدف المرأة لإفسادها والسعي لتحويلها أداة لإفساد المجتمع، ويجب التصدي لهذه الحرب بالوعي والبصيرة والتربية الإيمانية وترسيخ القدوة الحسنة والمفهوم الصحيح لحياة الإنسان.
وأكدت أهمية أن يدرك الجميع بأن الإتحاه الإيماني يحقق للمرأة صلاحها وكرامتها وعزتها ويصون دورها في الحياة وتربية الأجيال الصالحة وتساهم في النهوض بمسؤوليتها العامة مع الرجل وفق تعليمات الله وضوابط الشرع الإسلامي.
وأوضحت أن مساعي الأعداء لنشر الفساد أكثر من أي وقت مضى، ويشغلون كل الوسائل والإمكانات، ما يستدعي التصدي لها بقوة الإيمان والوعي وتبين المخططات والمفاسد الهدامة لمساعيهم التي تلحق الضرر البالغ بالمجتمع.
وأشادت بيانات عن الوقفات، بالخروج المشرف والكبير للشعب اليمني الجمعة الماضية، مطالبا بحقوقه المشروعة، وكذلك مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتحقيق مطالب هذا الشعب وتضمن له كامل الحرية والاستقلال والكرامة الإنسانية.
وحذرت دول العدوان في استمرار عدوانها وحصارها ومماطلتها في دفع المرتبات والأضرار.. مؤكدة أن الشعب اليمني قد أعلن حالة النفير في دعم الجبهات بالرجال والمال و دعم القوة الصاروخية والجوية وعلى الباغي تدور الدوائر و قد أعذر من أنذر.
كما أكدت أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية كمشروع حضاري نهضوي في كل المجالات، ومواجهة الحرب الناعمة وعلى أجهزة الدولة ومؤسساتها الجدية في مواجهتها.
وأثنت البيانات، بدور جهاز الأمن والمخابرات و وزارة الداخلية على الجهود الكبيرة التي يقومون بها في القبض على الخلايا الإجرامية ومروجي الفوضى.. مطالبة الجميع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لما فيه أمن و استقرار الجميع.
ــــــــ
احداث اليوم ( عمرالصراري )