اقيمت ندوة للقطاع التربوي بالأمانة في يومها الثقافي بعنوان "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا" تناولت كيف تكون الاستقامة لله سبحانه وتعالى ليس فقط بالالسنة بل ايمان بالله بكل وجدانهم توحيد وربوبية واستسلام له سبحانه وتعالى فلا احد سواه خلق ورزق الكائنات الحية ومهد لهم الارض للعيش عليها فلا يحق لاي بشر ان يشرع لنا او يحلل ويحرم من تلقاء نفسه تحت اي عنوان ديني او قانوني او دستوري او اي عنوان آخر فسنكون هنا في حالة من الشرك العملي ان اتبعنا غير الله الواحد الاحد.
واكدت الندوة اننا كعباد لله علينا ايثار عبادتنا لله فوق كل شيء و طاعة الله مهما كان منصبنا دون طاعة اهواءنا او الآخرين فيجب اتخاذ هدى الله ومنهجية الدين اساساً لتعاملاتنا من موقع مسؤوليتنا والرجوع الى الله بالدعاء كي لاتنخرف النفس البشرية عن الطريق القويم في ظل المغريات في الحياة الدنيا
وتطرقت كلمات اليوم الثقافي إلى فريضة الزكاة والتكافل بين الناس و دعت الى دعم القوة الصاروخية و البذل في سبيل اعلاء كلمة الله و نصرة الدين والوطن والعناية بأسر الشهداء الذين قدموا اغلى ما يملكون فلا شيء يساو ي عطائهم سوى رضوان الله والجنة.
واضاف رئيس قسم النشاط الثقافي بتربية الامانة خالد الحنبصي بأنه لايتم صلاح العمل الا بالاستقامة ومن عوامل الاستقامة الرجوع الى الله سبحانه وتعالى و ان نعلم ماهو النهج الذي نسير اليه والعامل الثالث الصبر على النهج في ظل ما يواجهه الوضع قال تعالى ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾
واستعرضت الندوة في ختامها جانباً من مدونة السلوك الوظيفي.
ــــــــ
احداث اليوم ( عمرالصراري )