جريمة جديدة يرتكبها مجرم شيطاني تلبس هيئة بشر بعد ما احتال على نقطة أمنية في ذمار لمساعدته بالوصول إلى صنعاء كان القدر أن يوقف رجال الأمن الشاب أيمن عبدالله يحي المجاهد وهو في طريقه إلى صنعاء قادماً من تعز، لم يتوانى أيمن عن فعل الخير ولم يشعر للحظة أنها الدقائق الأخيرة في حياته التي كان مقبلا عليها. فالشاب الثلاثين توجه ليلاً إلى العاصمة بعد أن وجد فرصة عمل تغيثه وأسرته التي كانت تنتظره بكل آمال وأشواق، فتح أيمن باب السيارة الذي بجانبه ليصعد المجرم ملقيا بالتحية لرجال الأمن الذين خدعهم،تحرك ايمن مواصلا طريقه إلى صنعاء وفي غفلة من الزمن وحينما تهيأت الفرصة للمجرم أطلق من مسدسه طلقة الموت على وجه الضحية لتخرج الرصاصة من أعلى رأسه،لقد غدر الوحش بالشاب في منطقة بلاد الروس بعد أن مد يده لمساعدته دون أي إنسانية القى القاتل بضحيته ناهبا سيارته وما بحوزته لكن القدر كان أسرع مما توقعه المجرم الذي إرتكب حادثاً بالقرب من نقطة أمنية أخرى،في بلاد الروس، كانت علامات الخوف على وجهه وآثار الدماء على السيارة، أوقف رجال أمن بلاد الروس على مداخل العاصمة صنعاء المجرم القاتل الذي أنكر ولكن انهارأخيرا واعترف بجريمته الوحشية بكل تفاصيلها ودلهم على مكان جثة الشاب البريئ وبات القاتل في قبضة رجال الأمن الذين تعرفوا على مسرح الجريمة .وهنا تبدأ مسؤولية رجال الأمن والنيابة في استكمال الإجراءات وتسليم المجرم قاطع الطريق إلى يد العدالة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والاعتداء على المواطنين الأمنيين العابرين السبيل. قال تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)صدق الله العظيم.
احداث اليوم ( محمدالفقية )