اختتام المرحلة الثانية لتدريب العاملين بالمرافق الصحية لخمس مديريات بالمحويت

احداث اليوم : اختتام المرحلة الثانية لتدريب العاملين بالمرافق الصحية لخمس مديريات بالمحويت على الرسائل الأساسية للتثقيف الصحي المنقذة للحياة*

*المحويت...*

    اختتمت أمس بمدينة المحويت المرحلة الثانية لتدريب العاملين الصحيين بالمرافق الصحية لخمس مدريريات بالمحافظة على الرسائل الصحية الأساسية للتثقيف الصحي المنقذة للحياة والتي نظمها مكتب الصحة بالمحويت بالتنسيق والشراكة مع المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة، بتمويلٍ من منظمة الطفولة (اليونيسف).

  التدريب الذي استمر أربعة أيام ضم (112) مشاركاً ومشاركة من العاملين الصحيين يتوزعون على(5) مجموعات تدريبية؛ من مديريات: (جبل المحويت، شبام، الخبت، الرجم، الطويلة).




   وفي الاختتام، أكد نائب مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة الأستاذ عبدالكريم عباس،  على أهمية جعل التوعية والتثقيف الصحي جزءاً من الخدمة الطبية والصحية المقدمة للمرضى والمترددين على المرافق الصحية مع الحرص على تحسين الأداء وتجويد الخدمات المقدمة بالمستوى الذي يحقق تقدماً مهنياً نوعياً وبما يعزز ثقة المواطن بالطبيب ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في عموم المستشفيات والوحدات والمرافق الصحية بالمحافظة.

    مثمناً جهود المدربين المركزيين ومدربي مكتب الصحة وأدائهم المتميز الذي تجسد في حرصهم على نقل معارف ومهارات الاتصال الفعال وقواعد تغيير السلوك المجتمعي ومنهجية التثقيف الصحي وإعداد وتنفيذ جلسات التثقيف الصحي وبلوة الرسائل الصحية الأساسية لدليل تعزيز الصحة المنقذة للحياة بالمستوى الذي ييسر فهم واستيعاب متلقي الرسائل الصحية وتغيير قناعاته ويحدث تأثيراً سلوكياً إيجابياً ملموساً.  

   وأشار مدير التثقيف الصحي بمكتب صحة المحويت الأستاذ عادل غزوان، إلى تركز التدريب على جوانب أساسية ذات أولوية، وفي مقدمتها: الأمومة الآمنة والتغذية والتحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة والنظافة وغسل اليدين والإحالة.

  وأضاف: " إن شمولية التدريب للأوبئة الخطيرة أيضاً يأتي من منطلق المسؤولية في إيقاف تمددها وتقليص انتشارها، بارعتبارها تشكل وضعاً استثنائياً طارئاً،  ولأنها أحد أهم أولويات وزارة الصحة والقطاع الصحي بالمحافظة في محور المكافحة والتصدي لوقف مخاطرها، بما يعزز الجهود الرامية إلى تقليل المراضة والوفيات ".

   موضحاً أن التثقيف الصحي عملاً مستمراً؛ لا مجال لتخلي العامل الصحي عن تقديم رسائله الصحية للمواطنيين داخل وخارج المرفق الصحي، باعتباره مكوناً أساسياً مهماً يتصدر جميع عناصر الرعاية الصحية الأولية، حد قوله/// 

ــــــــ


احداث اليوم ( زكي الذبحاني )
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار