انطلاقة الدورة التنشيطية لمدراء التثقيف ومنسقي التغذية من عموم المحافظات المكرسة لرفع مستوى الوعي الصحي التغذوي ومكافحة سوء التغذية* 

احداث اليوم : *انطلاقة الدورة التنشيطية لمدراء التثقيف ومنسقي التغذية من عموم المحافظات المكرسة لرفع مستوى الوعي الصحي التغذوي ومكافحة سوء التغذية* 

   بدأت اليوم بصنعاء الدورة التدريبية التنشيطية لمدراء التثقيف الصحي ومنسقي التغذية بالمحافظات حول الرسائل الصحية لدليل التثقيف التغذوي.

   الدورة تستمر يومين وتضم(40) مشاركاً من مدراء التثقيف الصحي ومنسقي التغذية من عموم المحافظات، وينظمها المركز الوطني للتثقيف الصحي والسكاني بالتنسيق والشراكة مع الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة؛ بتمويلٍ من منظمة الصحة العالمية (WHO).

 

   وفي افتتاحيتها، أوضح الأستاذ أمين خالد الشامي مدير عام مركز التثقيف والإعلام الصحي، أهمية انعقاد الدورة التنشيطية لمدراء التثقيف الصحي ومنسقي التغذية والتي ستتبعها دورات أخرى في المحافظات والمديريات التي تشهد ارتفاعاً عالياً في مستويات سوء التغذية، باتجاه رفع الوعي الصحي المجتمعي في مناطق الاختطار، اعتماداً على الرسائل الصحية الأساسية لدليل التثقيف التغذوي.




   لآفتاً إلى أن التدريب التنشيطي المركزي يعد منطلقاً لما سيليه من دورات في ذات الإطار التي يُزمع في تنفيذها تباعاً في القريب العاجل.

 

  وأشار الشامي إلى أن بناء وبلورة وعي المجتمع؛ أمر ضروري باعتبار التثقيف الصحي التغذوي يعمل على تحسن أنماط التغذية في المجتمع ويحدث أثراً إيجابياً معززاً الجهاز المناعي في الجسم والذي بدوره يقلل قابلية الإصابة بأمراض سوء التغذية والأمراض الوبائية، مما يؤدي أيضاً إلى تخفيض متسويات التعرض لمضاعفات الأمراض المعدية، حد قوله.

 

   إلى ذلك، أكد الدكتور حمود المنتصر مدير عام التغذية، على تعزيز الشراكة بين الإدارة العامة للتغذية ومركز التثقيف الصحي وأهمية ذلك في الظروف الاستثنائية الراهنة، من أجل تقديم توعية صحية بعموم المرافق التي تقدم خدمات معالجات التغذية والرعاية لحالات سوء ااتغذية في المناطق المستهدفة العالية الخطورة، بما يساهم في خفض معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون الخامسة من العمر والنساء الحوامل والمرضعات.

    معتبراً مشكلات التغذية تكمن في سوء الممارسات والسلوكيات التغذوية الخاطئة، بما يؤكد الحاجة وبشدة إلى تعزيز المعارف وتحسين ورفع وعي المراطنين عبر التركيز على التغذية الجيدة في فترة الحمل والإرضاع وعبر الرضاعة الطبيعية الخالصة للطفل منذ الولادة ولستة اشهرٍ كاملة، ثم مواصلته لهذه الرضاعة مع تغذية وتكميلية داعمة لصحته ونموه منذ بداية شهره السابع حتى بلوغه سنتين كاملتين من العمر.

   هـذا، ويشـارك في التدريب مدربين وطنيين وخبراء محلين في الاتصال والتثقيف الصحي والتغذية، وعدداً من المتخصصين بالتغذية من منظمة الصحة العالمية///


احداث اليوم ( عمرالصراري )
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار