أكاديمية نماء للتمويل الأصغر تختتم ورشتي عمل تحت عنوان: المشاريع الصغيرة وأهميتها.
اختتمت بصنعاء ورشتا العمل الـ (9و10) حول المشاريع الصغيرة وأهميتها، ونظمتهما أكاديمية نماء للتمويل الأصغر على مدى ثلاثة أيام.
وهدفت الورشة إلى تعزيز قدرات 32 مشاركاً ومشاركة من جامعة العلوم الحديثة بمفهوم ومميزات المشاريع الصغيرة والأصغر وخصائصها ودورها في الحد من الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل تساعد على رفد اقتصاد البلد وتحويل المجتمع ليكون منتجا.
وقد تحدث من جانب الجامعة الأخ ريدان المعمري مدير العلاقات العامة والتسويق مؤكداً على ضرورة أن يهتم الخريجون المشاركون ببناء مهاراتهم التي ستعينهم على الحصول على الفرص الواعدة ومنها تأسيس المشاريع الصغيرة الخاصة والاستفادة من الدورات المقدمة من مركز وأكاديمية نماء، شاكراً الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشباب.
من جانبه نوه رئيس الأكاديمية محمد علي الفران إلى أن الورشة تأتي ضمن سلسلة من البرامج والدورات التدريبية الهادفة إلى نشر وتعزيز ثقافة المشاريع الصغيرة والتمويل الأصغر في المجتمع والتوعية بأهمية هذه المشاريع في تحريك عجلة التنمية ومحاربة البطالة والفقر.
وأشار إلى أن الورشة ركزت على تعريف المشاركين والمشاركات بأهمية المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال والتحديات التي تواجه رواد الأعمال باليمن وكيفية التغلب عليها فضلاً عن التعرف على التمويل الأصغر وأهميته وخدماته وآلية تحديد مصادر التمويل المناسبة للمشاريع الصغيرة.
ولفت الفران إلى أن الورشة تضمنت تعريف المشاركين والمشاركات بمبادئ حماية عملاء مؤسسات التمويل، وكذا استعراض بعض التجارب الناجحة لعدد من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة في اليمن وبعض مشاريع المشاركين من الشباب، وبعض الرواد من دول أخرى في هذا المجال.
من جانبه استعرض المدربان صبور الشامي ومصطفى المتوكل، كلا على حدة، محاور وأهداف الورشة وحثا المشاركين على أهمية تطبيق ما تعلموه وعكسه في الواقع العملي وضرورة دعوة الآخرين وتوجيههم لإنشاء مشاريعهم الخاصة التي سيكون لها دور في دعم الاقتصاد الوطني.
وقد أوصى المشاركون بضرورة الاستمرار في تنفيذ ورش تعريفية لتعزيز ثقافة المشاريع الصغيرة ورفع وعي المجتمع بأهمية امتلاك المشاريع لكل فرد منتج، وبالتالي كل أسرة تستطيع أن تسهم في رفع اقتصاد البلاد.
وفي الختام تم توزيع شهادات المشاركة على المشاركين والمشاركات.
ــــــــ
احداث اليوم