في بيان صحفي لهُ اليوم:
قطاع ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بأمانة العاصمة يدعو منظمات ومؤسسات المجتمع المدني والكيانات والمبادرات الشبابية إلى إسناد الجهود الرسمية في مواجهة أضرار السيول
المركز الإعلامي: خاص
دعا قطاع ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بأمانة العاصمة، منظمات ومؤسسات المجتمع المدني، والكيانات التطوعية والمبادرات الشبابية العاملة في أمانة العاصمة، إلى إسناد الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية في سبيل مواجهة أضرار السيول.
وأوضح قطاع ومكتب الشؤون الإجتماعية والعمل -في بيان صحفي لهُ اليوم- أن العاصمة صنعاء، تواجه في الأيام الجارية ظروفاً غاية في الصعوبة، ومشكلات بالغة التعقيد، سيّٙما في ظل إستمرار وكثافة هطول الأمطار والسيول التي تفوق قدرات الجهات الرسمية في دول غنية كدول الخليج، متساءلاً: فما بالكم بوضع العاصمة صنعاء وأبناءها المحاصرين أرضاً وبحراً وجواً وإقتصادياً، بالإضافة إلى الشحة الكبيرة في الإمكانات التي وصلت أدنى مستوياتها.
وشدد البيان -الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام وحصلنا على نسخة ضوئية منه- على أهمية إنخراط القائمين على تلك المؤسسات والمنظمات والمبادرات والكيانات، في الأعمال الميدانية وإشراك المجتمع المحلي وتحفيزه على المبادرة والتعاون، ووالدفع بأبناء وأهالي الحارات والأحياء لإبتكار المبادرات المتنوعة وإطلاقها، كالتعاون على ردم الحفريات للحفاظ على الطبقة الإسفلتية على مستوى الحارة والحي والشارع والمديرية، وتنظيف مناهل ومصارف السيول، فهناك الكثير والكثير من المناهل التي تتعرض للإنسداد نتيجة وجود أكياس وأحجار تتجمع في منفذ تصريف السيول، الأمر الذي يتسبب في وقوع تلك الإنسدادات وعرقلة تصريف مياه الأمطار.
وأشار إلى أن مساندة الجهد الرسمي لا تقتصر على ذلك فقط، بل ينبغي على تلك المنظمات القيام بدورها وإستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقها وإطلاق المبادرات المجتمعية التي يشارك فيها أبناء الحارة والحي والتعاون لإيواء سكان المنازل المتضررة ومدهم بالبطانيات والمواد الإيوائية والإغاثية وغيرها.
وحّٙث البيان، جميع المنظمات والمؤسسات المدنية، على إستغلال صفحاتهم وحساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة (فايسبوك، تويتر، تيلجرام، واتس أب، وغيرها)، وتوجيه الدعوات لجميع المشتركين في تلك المنصات في الإنخراط في أعمال مواجهة أضرار السيول وتعزيز قيم التعاون والتكافل وكلما هو ايجابي ومنبثق من العادات والقيم الاصيله والمرتبطه بهويتنا اليمانيه الايمانيه
وقال: اليوم، وللأسف الشديد، نواجه مشكلة كبيرة، تتمثل في تحول البعض إلى باحث عن صورة أو خبر لنشره دون إدراك تبعاته وذلك بسبب الهواتف الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، موضحاً: حيث يكتفي هؤلاء بإنتظار الكارثة والمساهمة في صناعتها بهدف إلتقاط الصور ونشرها لجمع اللايكات، في حين أنه لو سعى إلى تفادي أضرار تلك المشاكل وعمل على توثيق ذلك ونشره بصورة إيجابية لحصل على لايكات أكثر، وحصل على إحترام متابعيه والمجتمع بشكل أكبر، وكسب الأجر والثواب وعزز إيجابية المجتمع.
ودعا رجال الأعمال والتجار والخيرين، إلى دعم البرامج والمشاريع الخاصة بمواجهة أضرار السيول، والمساهمة في رعاية المتضررين والتخفيف من معاناتهم، لافتاً إلى إنّٙ هذه المُبادرات، تأتي وفاءً بمبادئ المُبادرات المُجتمّٙعيّٙة ومُنظمّٙاتْ المُجتمع المدني ورسالتها الإنسانيّٙة، وفي إطار تكريس روح التكافل والتضامن الإجتماعي بين أفراد المُجتمع.
وثمّٙن حرص بعض مُنظمّٙاتْ المُجتمع المدني والمُبادرات على دعم الأنشطة والبرامج الإنسانيّٙة التي تُسهم في خدمة المُجتمع، ومُساعدة المُحتاجين، مِّما يحُث على مبدأ العطاء والتعاون البنّٙاء وتفعيل قيمة الشراكة المُجتمعيّٙة كمبدأ وإستراتيجية وطنيّٙة.
وأشاد بالمُبادرات الإجتماعيّٙة التي تُجسِّدْ مبادئ التكافُل والتراحُم بين الفئات المُجتمعيّٙة، سيّٙما في ظلّ الظُروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة الحصار والعُدوان الذي يدخل عامهُ الثامن.
احداث اليوم