في منتدى علمي بصنعاء .. أكاديميون وخبراء يقيمون قمة جدة ويرفضون حالة اللاسلم واللاحرب
* مرحلة اللاسلم واللاحرب التي يسعى إليها الامريكي وحلفاؤه اشد خطرا على المجتمع اليمني .
* سياسية القطب الواحد تترنح والمعسكر الشرقي اصبح له حضور فاعل في الشرق الأوسط.
*الأمريكيون يواصلون مساعي الاستفادة من السعوديه تحت عناوين مختلفة .
* السعودي يقف عند ١٣ مليون برميل نفط و الامريكي يفشل في تشكيل نيتو عربي لحماية إسرائيل .
*قمة جدة تنقذ مؤقتا الأمريكين من الغرق في وحل الغلاء وتبقي المنطقة بدوامة الحروب .
ا | صنعاء.
فند عددا من السياسيين و الأكاديميين والخبراء مخرجات قمة جدة السعودية للأمن والتنمية والأهداف التي استدعت عقدها الدول المشاركة بالقمة وحاول الأمريكان من خلالها تأمين امدادات الطاقة ووضع حد لإرتفاع اسعار النفط والمواد الأخرى لدى دول الغرب جراء الحرب الروسية الأوكرانية وكذا محاولة الغرب تشكيل نيتوعربي عبري لحماية الكيان الصهيوني المؤقت الغاصب بعد ان ابدت اسرائيل مخاوفها من تصريحات حزب الله أنه لن ينتظر الموت حصارا وجوعا وانه سيخوض معركته الحاسمة ضدالكيان الصهيوني المؤقت اضافة إلى امتلاكه قدرات قتالية حديثة وطيران مسير بقدارات عالية الدقة .
وأكد الأكاديميون في متتدى سياسي عقد بصنعاء مساء امس ضم عددٱ من الأكاديميين والباحثين والخبراء السياسيين والمهتمين نظمه مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير بالتعاون مع مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني أن كواليس تلك القمة كانت لإنقاذ حكومة وشعب أمريكا الغارق في بحر الأزمات المتواترة منذ تولي الكهل والعجوز بايدن وبالرغم من ذلك حقق الرئيس الامريكي نجاحا طفيفا في زيادة انتاج النفط لصالح الولايات المتحدة الأميركية في تفاهمات سابقه مع الجانب السعودي. لافتين إلى ان بايدن فشل فشلا ذريعا مع المجتمعين في القمة في تشكيل نيتو عربي خدمة لمصالحها والكيان الصهيوني المؤقت.
وناقش المنتدى المحاور الرئيسية والتي تضمنت تقييم فعاليات القمة ومؤشرات فشل أو نجاح تلك القمة ومستقبل العلاقات السعودية الأمريكية والملف اليمني في نقاشات القمة ومدى مصداقية وامكانية النظر بإيجابية لمخرجات القمة الداعية للسلام خاصة وان حكومة الإنقاذ الوطني مازالت يدها ممدودة للسلام كما ناقش المنتدى المهددات والمحاذير والفرص الراهنة عقب القمة على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.
وأكد المشاركون إلى ان القمة ركزت في أهدافها في كيفية مواجهة حلف روسيا - الصين ايران وتمديد هدنة اليمن من اجل تأمين امدادات الطاقة بينما اليمنيين غيرمستفيدين من الهدنة كونها لا تحقق تطلعات جماهير الشعب اليمني .
وأشاروا في مداخلاتهم إلى ان مرحلة اللاسلم واللاحرب
أشد خطرا على المجتمع اليمني لما لامريكا وحلفائها من نواياخبيثة تبيتها بهدف النيل من مقدرات اليمن وكوادرها وعقولها و كذا النيل من كل ذالك تحت مسمى السلم في محاولة للقضاء على هذا الجيل برمته والذي وقف أمامها كصخرة صماء تلاشت أمامه كل مخططات ومشاريع دول تحالف العدوان.
وحذر المنتدى في اللقاء مما تبيته قوى التحالف من وراءالهدنة بإعادة حرب أقوى من ذي قبل خاصة في ظل التحشيدات العسكرية الراهنه في البر والبحر بينما سلطات صنعاء تسعى للسلم وتوقيف الحرب بشكل كامل وأنه لابد من توازي السلام في البر والبحر.
وأفادوا أن النتيجة الوحيدة التي خرج بها بايدن من هذه القمة تأمين 13 مليون برميل من النفط لمواكبة احتياجات السوق رغم التباينات والتلاسنات بين بن سلمان وبايدن هي الأولى من نوعها على مدى حقب حكم السعودية ومؤشر لأحتمالية ان تسعى السعودية للقيام بدور وظيفي اخر بإتجاه الشرق وهو ما يعطي مؤشرا ايضا أن السعودية وقعت في مستنقع حرب اليمن ولم تدرك ذالك الابعدفوات الأوان.
وخلص المنتدى السياسي إلى أن الهدنة بدون حلول غيرمجدية هي بمثابة موت بطيء ويجب تحقيق ما تتطلع اليه جماهيرالشعب اليمني بمايعود عليها بالنفع ووقف العدوان نهائيا و مالم فيتوجب على صنعاء ايقاف المساعي للهدنة.
وكان قد استعرض الاخ نائب رئيس مركز دار الخبرة للدراسات والتطوير الدكتور أحمد العماد والمدير التنفيذي للمركز العميد الركن ابراهيم اللوزي في مستهل افتتاح الندوة اهمية المنتدى لتقييم قمة جدة ودوره في تقييم الأحداث في المنطقة وتاثيراتها على اليمن والعالم.
ولفتا إلى أهمية دور المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية في دراسة المستجدات والأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتقييم تأثيراتها إيجابا وسلبا .
وأكدا ان هذا المنتدى من شأنه تقييم واقع انعكاسات ما تسمى قمة جدة للامن والتنمية وخروج الأمريكي خالي الوفاض منها في الوقت الذي اصبح يبحث عن القوة التي يفتقدها .
وتطرقا إلى اهداف المركز كمركز استشاري مستقل ومؤسسة تهدف الى تطوير القدرات وصناعة القرارات الاستراتيجية في اليمن والمنطقة.
حضرالمنتدى السياسي عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الرحمن المختار ورئيس مركز الدراسات الإستراتيجية الاستشارية عبد العزيز ابو طالب و الدكتور محمدالعقيلي مديرالمؤسسة العلمية و الدكتور علي العمدي رئيس قسم الاستشارات القانونية بمركز دار الخبره والاستاذ محمد محسن الحوثي باحث سياسي والدكتور طارق محمد مطهر دبلوماسي بوزارة الخارجي و الدكتور عبدالملك عيسى عميدكلية الآداب والاستاذ ماجد الوشلي باحث اكاديمي والاستاذ محمد جزيلان نائب المديرالتنفيذي لمركزدارالخبرة والعقيد فضل الشريفي باحث عسكري.
و الاستاذ مجاهد راجح مسؤل الهيئة الاعلامية بمركز دار الخبرة والاستاذ عصام العواضي باحث اكاديمي والمهندس محمد شكري باحث تقني والاستاذ عبدالقوي العدوفي باحث اعلامي .
احداث اليوم