جمع غفير واحتشاد كبير بمكان حادثة استشهاد شهيدة الكرامة والشرف رباب بدبر ليصبح استشهادها مزاراً مقدساً
خاص/معين محمد
احتشد اليوم في مدينة يريم محافظة إب في جمع غفير من المشايخ والشخصيات الإجتماعية والثقافية والناشطين والاعلاميين والمتضامنين والمواطنين بمكان استشهاد شهيدة الكرامة والشرف والعفاف والطهارة ((رباب بدير)) وأصبح مزاراً مقدساً للتعبير عن الألم والمأساة التي ألمت بجميع الاحرار والشرفاء من أبناء اليمن جراء الجريمة البشعة التي ارتكبها المجرم السفاح زيد الرياشي عندما حاول اختطاف الشهيدة أم محمد بدير حيث كانت على متن الباص الأجرة الذي يملكه المجرم لنقل المواطنين.
وأصبحت القضية قضية رأي عام حيث تحكي القصة المؤثرة عندما نزل من كانوا على الباص وبقية الشهيدة لوحدها في الباص بداء يتحول السائق المجرم إلى ذئب بشري وشيطان وتحدث مع المجني عليها بكلام بذيء وغير لائق وطلب منها البقاء فجن جنون الشهيدة واصبحت بين أمر واحد فقط وهو الموت للمحافظة على كرامتها وشرفها وطلبت منه التوقف فرفض ان يوقف للمجني عليها للنزول من الباص طالباً منها البقاء معه وان تكون ضيفته (( وهذا بحسب اعترافاته في ادارة أمن يريم بعد ان تم القاء القبض عليه)).
_ الأمر الذي دفعها للسقوط من الباص وهو يقود باصه بسرعه جنونيه واستشهدت على الفور وبعد ذلك فر المجرم هارباً وترك المجني عليها وهذا بحسب اعترافه وما التقطته كاميرات التصوير التي وثقت الحادثة بنفس المكان.
ومن هنا اصبح مكان استشهادها مكاناً مقدساً يعبر فيه الناس الشرفاء عن الكرامة والشرف والعفاف والطهارة التي سطرته الشهيدة وعمدته بدمائها الزكية الطاهرة مدافعًه عن شرف وكرامة كل بنات اليمنين الاحرار الشرفاء واصبحت مثلا" لذلك.
ــــــــ
احداث اليوم