رفع الظلم واجتثاث الفساد ثقافة و عقيده وعملا 

احداث اليوم :

رفع الظلم واجتثاث الفساد

ثقافة و عقيده وعملا 

 تستطيع المجتمعات النجاة من كل المحن و التغلب على كل الظروف طالما

 تغلبت على آفة الظلم و الفساد في أوساطها.

و من حق المجتمع على دولته مطالبتها بمحاربة  الظلم و اجتثاثه ولكن من حق الدوله على الفرد  ان يقف معها في خندقها بكل تفاني واخلاص ولو على نفسه.

و لأن الظلم لا دين له ولا حزب ولا مذهب ولا يفرق بين ابيض و لا اسود تجلت لدى القياده السياسيه  فأطلقت رؤيه شامله ضد هذا السرطان ترتكز على واحدية المصير فقررت رمي تلك المسميات و الاختلافات في مكب النفايات الضاره الغير قابله للتدوير واصدرت امر التحرك يدا واحده نحو هدف واحد  لأن تطهير المجتمع من الظلم نهاية لكل الافات والمعاناة.

وشخصيا استغرب لمن يرى اموال

 اليتامى والارامل تنهب امام عينيه و يبقى في قوقعة الاستنكار و الدعاء!.




ان قرار التحرك ضد الظلم والفساد قرار مصيري يترجم فعليا حقيقة عقيدة الانسان و مبادئه الاخلاقيه والوطنيه.

و صدق رغبته في الحصول على الأفضل.

يقول الشاعر

وما نيل المطالب بالتمني

ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

و مثلما امتلك الظالم الجرأه لنهب اموال الايتام والارامل وافساد المجتمع وجب علينا امتلاك الشجاعه لمجابهته.

و عن نفسي حينما اتخذت قراري كنت اعي وعورة الطريق والعقبات و الصعوبات والمخاطر التي سأواجهها.

و اعرف ان الظالم فرعون مستميت في المعركه و سيستخدم كل اساليب الترهيب والخداع.

تارة يلفقون الاتهامات وتارة يهددون و الى ما الى ذالك.

ولكن هيهات ان اتراجع وذالك لسبب بسيط و اتمنى ان يفهموه

ان قراري مقدس طاهر نظيف متين اساسه كا الطود الشامخ جذره ضارب في رحم الارض و انفه فوق نجوم السماء لن تزحزحه ريح ادباركم النتنه مهما عتت عن امر الله وتجبرت على خلقه.

واؤكد لكم ان استخدامكم لمناصبكم و نفوذكم و اموالكم الحرام وكل حيلكم وهرطقاتكم لترهيبي وترهيب المظلومين او   لتضليل عين العداله عن جرائمكم كل ذالك هباء منثورا وسراب ستبدده حقيقة مصيركم المحتوم على ايدي الشرفاء والاحرار.

هذا نحن فمن انتم

هذا الفرس وهذا الميدان 

و الله بيننا وبينكم وهو احكم الحاكمين

عبدالله الفخري


احداث اليوم
تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي :


اخر الاخبار