بيان استنكار لمستشفي السبعين للامومة والطفولة حول الهجمة الاعلامية المظلله عليه

احداث اليوم :

بيان استنكار لمستشفي السبعين للامومة والطفولة حول الهجمة الاعلامية المظلله عليه

أصدر مستشفى السبعين للأمومة والطفولة اليوم بيان استنكار لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الإجتماعي من ادعاءات روج لها القاضي عبد الكريم عبدالله الشرعي-عضو رابطة علماء اليمن-الأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والأحرار وتم استغلالها من وسائل إعلام التحالف والتابعين له وفيمايلي نص البيان:

بيان صحفي 

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِـَٔايَٰتِهِۦٓ ۗ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ" (الأنعام - 21).

تابع مِستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة بكل تريث وحكمة حملة التشهير الظالمة والمغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف المستشفى الحكومي المحوري والمرجعي الأول في الجمهورية اليمنية الذي يقدم خدماته بكل تفاني وتميز لأكثر من400.000اربعمائة لف حالة سنويا بمتوسط 120 حالة نساء ووولادة يوميا ويسخر خدماته الطبية لكافة المواطنين دون استثناء مع مراعاة الأوضاع المعيشية لجميع شرائح المجتمع حيث بلغ اجمالي الإعفاءات خلال العام الماضي 50.000.000خمسين مليون ريال استشعارا من المستشفى إدارة وكادر بالمسئولية المهنية والإنسانية والأخلاقية والدينية والوطنية تجاه الوطن والمواطن في هذا المنعطف التاريخي الصعب الذي تمر به بلادنا.

وإننا في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة نقدس الحق في الحياة ونعمل على مدار الساعة على إنقاذ الأرواح كمهنة إنسانية تلتزم بضوابط أخلاقية وإنسانية وتتحصن برقابة ذاتية من منطلق ديني بأن من أحيا نفس كأنما أحيا الناس جميعا..

ونحن في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة ندين بأشد العبارات ما قام به القاضي / عبد الكريم عبدالله الشرعي عضو رابطة أبناء اليمن- والأمين العام للحقوق والحريات في ملتقى كتاب العرب والأحرار - من استغلال لمنصبه القضائي في التشهير بالمستشفى وهو ما يتعارض مع رسالته القضائية والعدلية وهو الأكثر علما بالإجراءات القانونية المتبعة لمثل هذه الحالات.

ويستغرب المستشفى افتراء القاضي واختلاق المعلومات الخاطئة عن الحالة دون مراعاة عواقب النشر والتشهير بمستشفى حكومي يعتبر ملجأ الفقراء واليمنيين عامة من كل انحاء الجمهورية دون استثناء او تمييز ويبذل قصارى جهده لتوفير الخدمة الطبية للجميع .




واننا في هذا البيان نطلع الجميع على الحقائق الواضحة التي لا يتجاهلها سوى الحاقدين واعداء الخير والإنسانية اللذين يغالطون الحقائق في سبيل تشويه أداء مؤسسة خدمية حققت نجاح لافت مشهود لها بالتميز رسميا ومجتمعيا.

ومن منطلق النزاهة والشفافية التي يؤمن بها مستشفى السبعين للأمومة والطفولة نسرد أهم ما جاء من افتراءات على المستشفى من خلال عرض الحقائق كالتالي:

أولا/ المريضة تعتبر من الحالات عالية الخطورة حيث ان حملها يعتبر الحمل (12) ولديها تاريخ مرضي سابق ومضاعفات اثناء الحمل السابق مما استدعى ولادتها في مستشفى آخر ومن ثم نقلت إلى مستشفى السبعين للأمومة والطفولة لنقل دم (قربتين ) بحسب التاريخ المرضي الذي تم اخذه من المريضة والمرافق.

ثانيا/لم يتم حقن الحالة بأبرة طلق كونها جاءت في حالة ولادة ومن المستحيل اتخاذ هذا الإجراء الطبي.

ثالثا/ماحدث للمريضة مباشرة بعد انفجار كيس الماء ينطبق علميا مع تشخيص "جلطة رئوية" من السائل الأمينوسي وهو مايسبب تشنجات مع نزيف وفقدان للوعي وازرقاق للجسم وتميع في الدم ولا يمكن تفاديه أو الوقاية منه وهو من الأسباب المؤدية للوفاة السريعة ولا يمكن تلافيه في احسن المراكز الطبية عالميا.

رابعا/بعد ابلاغ المرافق بحاجة المريضة للدم فصيلة( - A)لعدم توفرها في بنك الدم تأخر في احضارها إلى بعد الفجر وكما هو معرف أن فصيلة الدم(-O) معطي عام تم اعطاءها للحالة كوسيلة انقاذية ولم يعطى الدم للحالة إلا بعد المطابقة مع دم المريضة .

خامسا/ وبعد حضور المرافق متأخر بفصيلة الدم المطلوبة لم تعطى الحالة الدم الذي احضره لتجنب حدوث تفاعل مع الدم المعطى -O العلم ان جميع كوادر المستشفى من طبيبات ومستلم اداري وتمريض ومختبر وعسكر بادروا بالأسرع لتوفير الدم للحالة وهو من اخلاق الكادر المشهودة له وهو ماأكده بيان القاضي شخصيا ..

 

سادسا/وللأسف تم الإدعاء من القاضي الشرعي بوفاة اربع سيدات في نفس الليلة بنفس الأعراض وهذا كذب و افتراء من السهل اثبات كذبه فسجلات المستشفى تشهد أي حالة وفاة خلال 24 ساعة إلا وفاة فاطمة ناجي الشعبي مرافقة القاضي عبد الكريم الشرعي رحمها الله وعلى المدعي البينة بإحضار اسماء المتوفيات واهاليهن مالم فاللمستشفى الحق برفع قضية تشهير.  

سابعا/ ادعى القاضي انه دفع رسوم وتكاليف ولادة بلغت 200,000مائتين الف ريال افتراء على المستشفى حيث لم يدفع القاضي سوى 46,0250ستة وأربعين الف ومائتين وخمسين ريال فقط .

أخيرا/الحقائق كثيرة والواقع خير شاهد على الحق وحرص مستشفى السبعين للأمومة والطفولة على خدمة شريحة النساء والأطفال شعور دائم ومطلق بقدسية مهنة الطب كمهنة انقاذ للحياة ومساندة للأم والطفل .

وعليه ترجوا إدارة مستشفى السبعين من رواد وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية والتحلي بالمسئولية قبل النشر وتؤكد تمسك المستشفى بحقه القانوني ضد كل من يسعى لتشوية سمعة المستشفى وخدماته للأم والطفل دون اثبات أو مسوغات قانونية .

 و يؤكد مستشفى السبعين للأمومة والطفولة استمرار خدماته للأم والطفل كواجب وطني بكوادره المشهود لها بالكفاءة وادارته الحريصة على تقديم الخدمة الطبية على أكمل وجه

وختاما " وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ " (التوبة - 105) .

صادر عن مستشفى السبعين للأمومة والطفولة -صنعاء 

الأحد 13ذي القعدة 1443هجرية

الموافق 12يونيو2022م.

ــــــــ 


احداث اليوم
تابعنا :


اخر الاخبار