الداخلية بصنعاء تكشف تفاصيل وإعترافات وما كان يفعله بضحاياه والاحتيال عبر الفيس بوك و الواتساب كشف الإعلام الأمني اليمني بصنعاء تفاصيل جديدة عن ضبط رجال البحث الجنائي بأمانة العاصمة صنعاء شخصاً يحمل جنسية عربية متهم بالتورط في عدة عمليات نصب وإحتيال عبر الانترنت
حيث يقوم محتالون بإغراء ضحاياهم بكنوز وطرود وشركات وهمية ومنظمات مانحة لا وجود لها، وللأسف فقد وقع العديد من المواطنين ضحايا لها في أمانة العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى بسبب إنجرارهم وراء أطماعهم في الربح والكسب السريع أو بسبب خضوعهم للإبتزاز أحياناً.
تفاصيل عمليات الاحيتال والابتزاز عبر الفيس بوك و الواتساب
وبحسب “برنامج الحراس” فإن الإنجاز الجديد الذي حققه رجال الأن في البحث الجنائي بالعاصمة صنعاء، تمثل في ضبط شخص من جنسية عربية متهم في التورط بالعديد من عمليات النصب والإحتيال عبر الإنترنت والواتساب والفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تقوم شبكة من النصابين والمحتالين خارج اليمن بالإيقاع بضحاياهم داخل اليمن بدايةً من خلال ارسال رسائل إلى مواقعهم الإلكترونية عبر الإنترنت كالواتساب والفيسبوك وغيرها لإبتزازهم بنشر صورهم العائلية وبياناتهم الشخصية أو يزعمون للضحايا أن لديهم كنوز مخبأة وسيقومون باظهارها لهم مقابل إعطائهم مبلغ مالي أو يستخدمون حيلة أخرى يدعون فيها ضحاياهم للإستثمار في شركات في الخارج تدر ربحاً وفيراً وكسباً سريعاً وغيرها من الحيل والألاعيب التي يستخدمونها لإغراء ضحاياهم وسلبهم أموالهم والذين يكونون غالباً من المواطنين البسطاء فيقومون ببيع ممتلكاتهم وجمع المال وارساله لهم خارج اليمن دون أي ضمانات أو وثائق رسمية عبر وسطاء في الداخل، كالمتهم الذي تمكن رجال البحث الجنائي في أمانة العاصمة من ضبطه، وبعد حصولهم على المال ينقطع تواصلهم بالضحايا فيدركون حينها أنهم وقعوا في براثين هؤلاء المحتالين.
وفي هذه القضية تمكن رجال البحث الجنائي من ضبط المتهم بعد أن جاءت إحدى النساء من محافظة عدن إلى العاصمة صنعاء وتقدمت ببلاغ لرجال البحث الجنائي في أمانة العاصمة عن تعرضها لعميلة نصب تقدر بحوالي ثمانية ملايين ريال وقد قام رجال البحث الجنائي بالأمانة بالتفاعل
مع البلاغ والقيام بإجراءات التحري وجمع المعلومات حتى تمكنوا من ضبط المتهم وإستعادة إثنين مليون ريال ولا زالت الإجراءات وجمع الإستدلالات مستمرة في القضية لكشف كافة ملابساتها.
وقد بينت عملية جمع الإستدلالات مع المتهم أنه كان وسيطاً بإستلام الأموال من المواطنين الذين وقعوا ضحايا في عدد من عمليات النصب، حيث كان يقوم بأخذ نسبة منها وإرسال الجزء الأكبر إلى خارج اليمن (دولة السنغال).
وفي حديثه لبرنامج الحراس، يكشف المتهم (سوداني الجنسية) في عمليات النصب والإحتيال على المواطنين والذي يقوم بالتواصل مع أحد المتهمين في دولة السنغال، عن تفاصيل عمليات النصب والتواصل مع المتهم الآخر، وكيفية تواصله مع المواطنين وخداعهم وأخذ الأموال منهم في داخل اليمن.
من جانبهم، أوضح رجال البحث الجنائي بأمانة العاصمة في حديثهم لبرنامج الحراس، أن هناك العديد من المواطنين الذين وقعوا ضحايا للجرائم الإلكترونية والنصب عبر الإنترنت في أمانة العاصمة ومحافظات عدن وحجة وتعز وعمران وغيرها، إلا أن الضحايا لا يقومون غالباً بإبلاغ الشرطة عنها ويلوذون بالصمت وهو ما يؤدي إلى عدم اكتشاف وضبط المتهمين كون البلاغ من أهم الإجراءات والخطوات التي تقود الشرطة إلى ضبط المتهم أو المتهمين في هذه الجرائم أو غيرها، وبالتالي إعادة الحقوق لإصحابها ودعوة المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر وعدم الإستجابة لأي ألاعيب أو إغراءات وعدم اعطاء أموالهم إلا وفقاً لضمانات ووثائق رسمية تضمن عودتها لهم،
وكانت مباحث أمانة العاصمة صنعاء قد أوضحت قبل أيام، أن المعلومات التي وردت لإدارة مكافحة جرائم الأموال العامة في المباحث، أفادت بتعرض العديد من الأشخاص من مرتادي شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، لوقائع احتيال من قِبل عصابة أحد عناصرها سوداني الجنسية، كانت على اتصال وشراكة بأشخاص في السنغال.
وأشارت مباحث الأمانة إلى أنه تم ضبط متزعمي العصابة وهما: 1- المدعو (ع. ا. ي. ز) -سوداني الجنسية-، والمدعو (هـ ا. ن. ع. س).
احداث اليوم ( احمد محمد متابعات )