الشهيد المنسي المجاهد شعيب النظاري

احداث اليوم :

الشهيد المنسي المجاهد شعيب النظاري

بعد أن عجزت قوى العدوان ومرتزقتها من استهداف المجاهد الشاب شعيب محمد صالح النظاري احد ابناء مديرية المخادر الذي أبدى شجاعة وبسالة في جبهات العزة والكرامة وخصوصاً جبهات لحج وتعز والضالع إبان العدوان على اليمن فقاتل مرتزقة العدوان بقوة إيمانية وشجاعةٍ حيدرية منقطعة النظير حاولت قوى العدوان استهدافه أكثر من مرة بغاراتها الهستيرية التي كانت تستهدف أفراد الطقم الذي يستقله الشهيد النظاري وينجو منها بأعجوبة وكأنها معجزةٌ إلهية أن يستشهد كل من في الطقم ويخرج الشاب شعيب حاملاً بندقيته وقلبه يقطر دماً على رفاقه الذين تقطعت أوصالهم أمام عينيه ولم يكن لسان حاله يقول ينطق بكلمة سوى قوله: ((ياليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً))

ذات يومٍ وخلال اجازته المؤقته لزيارة اسرته التي تسكن في منطقة مفرق حبيش بعزلة السحول مديرية المخادر وبينما هو عائدٌ الى المنزل وقت الظهيرة التقى بالمدعو نصيب علي محسن حاتم المعروف بالشر والمتورط في قضايا القتل والحرابة والشروع وتفجير القنابل والنصب والاحتيال والسرقة بإكراه والتهديد والاعتداء على حرمة ملك الغير بالقوة وانتهاك المساكن ليلاً وغير ذلك من الجرائم التي أرقت أبناء السحول خصوصاً والمخادر عموماً ولأنه أحد أقارب الإرهابي مأمون عبدالحميد حاتم الذي جنّد نفسه مع العدوان منذ وقتٍ مبكر عبر ما يُسمى تنظيم القاعدة قام المدعو نصيب حاتم باغتيال المجاهد شعيب النظاري عمداً وعدواناً وغدراً وغيلةً في قارعة الطريق ثم يفر هارباً واحتمى ببعض مشائخ المنطقة مبرراً فعلته بأن الشهيد النظاري لم يرد عليه السلام كعذر أقبح من ذنب! وما أقبحه من عذر!




الجميع في السحول يعرفون تداعيات اغتيال النظاري من قبل المدعو نصيب حاتم وابرزها ان المجني عليه المذكور من اوائل المنطلقين في المسيرة القرآنية ومن أبرز المجاهدين وأشجعهم في جبهات القتال ليصبح القول بأن قيام المدعو نصيب حاتم باغتيال ما هي الا حلقةٌ من حلقات الجريمة الكبرى (جريمة العدوان علي اليمن) فهو بذلك ينفذ أجندةً إرهابية ومخططاً سعودياً قذر باستهداف المجاهدين خارج إطار خطوط التماس مع العدو لكي يُقال إن الجريمة مجرد حادثٍ جنائي فحسب.

من جانبها الأجهزة الأمنية لم تتحرك بالشكل المطلوب إذ لم تسارع الى القبض على القاتل المذكور حتى هرب واحتمى ببعض المشائخ المتنفذين في المديرية وبحماية شخصية من أحد أبناء عمومته الذي يعمل ضباطاً في البحث الجنائي بمحافظة ويُدعى نشوان أحمد عبدالله حاتم الذي يبلغه اولاً بأول عن اخبار الحملات الأمنية التي ستتحرك لملاحقته وما إن تصل الى المنطقة التي يُعتقد بتواجده فيها الا ويكون البلاغ عنده مسبقاً من الفندم نشوان الذي يستغل وظيفته لحماية وتهريب أحد القتلة المعروفين بالارهاب والعنجهية في عموم محافظة إب.

وعلى الرغم من صدور الحكم بإعدام نصيب حاتم الا أن السلطات الأمنية في المديرية خصوصاً وفي المحافظة عموماً لم تتحرك بالشكل المطلوب بل واثبتت تواطؤها من الارهابي نصيب حاتم من خلال عدم القبض عليه عندما حضر أحد الوقفات القبلية تنفيذاً لصلح قبلي بين أسرتين في منطقة بني شمسان برعاية محافظ المحافظة وبحضور مسؤولي المحافظة والمديرية والقيادات الأمنية والعسكرية ومع ذلك لم يتم القبض عليه فكان ظهوره بينهم هو الدليل القاطع واليقيني بأن القانون في محافظة إب يقع تحت أقدام المدعو نصيب علي محسن حاتم لذلك يقول أبناء المنطقة بأن الشهيد شعيب النظاري هو الشهيد المنسي الأمر الذي قد يؤدي الى تراجع الكثير من رفد الجبهات بأبنائهم فبدلاً من أن تضرب الدولة بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأحد المجاهدين فهاهي السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والقيادات القبلية والمشرفين يحمون قاتلٍ قتل أحد المجاهدين الأوائل فكيف يا تُرى سيكون مصير المجاهدين بعد توقف الحرب؟؟.


احداث اليوم
تابعنا :


اخر الاخبار