500 درهم تشعل فتيل الصراع بين مسلحي الإمارات في #سقطرى
تشهد جزيرة سقطرى اليمنية، اليوم الاثنين، توترات عسكرية بين المسلحين التابعين للامارات
وذكرت مصادر مطلعة بالجزيرة أن قيادة مسلحي ا الإمارات التي تنتمي لمناطق الضالع ويافع، ترفض تسليم المجندين من أبناء سقطرى المكافئات الإماراتية التي تقدر بـ 500 درهم عبر “مؤسسة خليفة”.
وأكدت المصادر أن قيادات الضالع ويافع وجهت خلال الساعات الماضية بتجريد مجندي أبناء سقطرى من أسلحتهم، ووجهت بطردهم من المواقع العسكرية للمسلحين ، واتهامهم بالخيانة.
وبينت المصادر أن التوترات العسكرية تطورت بين قيادات المسلحين، وسط اتهامات من قبل المجندين من أبناء سقطرى لقيادات الضالع ويافع باحتلال الجزيرة.
المصادر أوضحت أن قيادات الضالع ويافع تعرقل صرف المكافئات للضباط والمجندين من أبناء سقطرى، بهدف الخصم منها 100درهم لصالح المجندين الجدد الذين تم استقدامهم إلى الجزيرة خلال الشهرين الماضيين.
ولفتت المصادر إلى أن مندوب “مؤسسة خليفة” ـ مصري الجنسية ـ رفض تسليم المكافئات الإماراتية إلا يدا بيد، مشترطا عليهم تلقي جرعة لقاح كورونا.
وفرضت الإمارات على سكان واهالي سقطرى التعامل بالدرهم الإماراتي بدلا عن الريال اليمني، خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2020م.
يأتي ذلك بعد أن فرضت مسلحي “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإماراتيا سيطرتها العسكرية على مدينة حديبو، وطرد مسلحي “حكومة هادي” في يونيو 2020م، بتواطؤ القوات السعودية المتواجدة في الجزيرة
ــــــــ
احداث اليوم