أبين.. أزمة الوقود الخانقة في زنجبار تفاقم معاناة المواطنين
متابعات..
تواصلت -الخميس- أزمة المشتقات النفطية الخانقة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، للأسبوع الثاني على التوالي، مثقلة كواهل المواطنين بالمزيد من الأعباء.
جاء هذا إثر إغلاق محطات الوقود في زنجبار أبوابها أمام المستهلكين، بذريعة انعدام المشتقات النفطية، في حين أكد مواطنون توفره بكثرة في السوق السوداء المنتشرة أمام ديوان السلطة المحلية بالمدينة والخط المؤدي إلى جولة البادية والكوز.
وبلغ سعر الصفيحة من البنزين 20 لتراً في السوق السوداء إلى 30 ألف ريال، فائقة قدرات المواطنين الشرائية، مؤدية إلى ارتفاع تعرفة الأجرة بين مدن المحافظة إلى الضعف.
وأثار ذلك استياء واسعاً في صفوف المواطنين الذين حمَّلوا السلطات المحلية في المدينة والمحافظة مسؤولية الأزمة التي تعيشها زنجبار، وما نتج عنها من تداعيات كارثية على أبنائها المطحونين بأزمات اقتصادية وإنسانية متواصلة منذ سبع سنوات.
وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة عدن أزمات متواصلة في المشتقات النفطية، متزامنة مع ارتفاعات متصاعدة لأسعار المواد الغذائية والأساسية وأجرة المواصلات، دفعت المواطنين إلى الخروج في احتجاجات منددة بالحرب الاقتصادية والمعيشية التي يشنها التحالف وأطرافه على أبناء تلك المناطق، غير أن تلك الاحتجاجات قوبلت بالقمع وسقط خلالها العديد من القتلى والجرحى.
ــــــــ
احداث اليوم