السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية - 13 صفر 1447هـ | 07 أغسطس 2025م:
- كل العالم يعرف أن القوة العسكرية في أولى المتطلبات والضروريات لمواجهة الأعداء والأخطار لدفع المجرمين والطغاة
- العدو يسعى لترسيخ نظرته تجاه مشكلة السلاح وهذا من التضليل الرهيب
- الفريق الذي اتجه للولاء لأمريكا اتجه لتبني أطروحاتها وبالتالي الخدمة للعدو الإسرائيلي في تجاهل تام لحقيقة القضية من بدايتها وإلى اليوم
- القضية الفلسطينية ليست جديدة من هذا العام، ومشكلة الشعب الفلسطيني منذ البداية أنه لم يكن جاهزاً لمواجهة الخطر الصهيوني عسكرياً ولم يحظ بالدعم العربي بالقدر الصحيح
- من أبرز الأسباب التي مكنت العدو الإسرائيلي من احتلال فلسطين هي قلة توفر السلاح وعدم البناء لقدرة عسكرية كبيرة في فلسطين تدفع عن أبنائها الخطر
- لو اتجه العرب منذ البداية في بناء الشعب الفلسطيني ليكون قوياً يمتلك القوة العسكرية لكان الوضع مختلفاً تماماً
- عامل الردع الوحيد الذي منع العدو الإسرائيلي من العودة لاحتلال لبنان هو المقاومة وسلاحها الذي يحمله رجالها المؤمنون
- العرب في أطروحتهم يقدمون المشكلة في السلاح، وأن الحل في تجريد الفلسطينيين واللبنانيين من سلاحهم، وهي أطروحة غبية بكل ما تعنيه الكلمة
- أطروحة نزع السلاح تتناقض مع الفطرة ومع المحسوسات والمشاهدات وليس لها أي مستند ولا اعتبار
- أطروحة نزع السلاح مطلب أمريكي إسرائيلي يسعى بعض العرب لتحقيقه، وهذا الشيء مؤسف جداً
- المسلمون جميعا بحاجة إلى امتلاك رؤية صحيحة عن طبيعة الصراع مع العدو وأذرعته التي تعمل لتنفيذ المخطط الصهيوني
- تجاهل طبيعة الصراع وحيثياته مع العدو الإسرائيلي هو من الأسباب الكارثية للخيارات الغبية لبعض الأنظمة والحكومة والنخب
- عندما يقدم الإسرائيلي والأمريكي طلباً فهو من منظور المصلحة الإسرائيلية الخالصة
- العدو الإسرائيلي ليس عدوا منصفاً يأخذ بعين الاعتبار مصلحة الجميع
- الأمريكي ليس طرفا منصفاً يتعامل بإنصاف ولا يراعي مصالح الأمة بل المنظور هو المصلحة الأمريكية الإسرائيلية الخالصة
- الجيش اللبناني لن يحمي لبنان لا من حيث القدرة والإمكانات ولا من حيث القرار السياسي وإلا لكان حمى لبنان فيما قد مضى
- الخطر الآن أكبر والجيش اللبناني أعجز مما قد مضى بطبيعة الظروف والقدرات والإمكانات وتعقيدات اتخاذ القرار السياسي
- العدو وبعض الأنظمة العربية تتبنى طرح تجريد المقاومة في غزة من السلاح وهم لم يفعلوا شيئاً لغزة
- الخيارات ينبغي أن تكون مرتكزة إلى وعي حقيقي بالعدو وبالقضية الفلسطينية
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية - 13 صفر 1447هـ | 07 أغسطس 2025م:
- العدو الإسرائيلي مستمر في الاعتداءات في الضفة بكل أشكال الاعتداءات
- قطعان المغتصبين لهم برنامج واسع بحماية مباشرة من العصابات الإجرامية التي يسميها بالجيش الإسرائيلي
- برنامج العدو الإسرائيلي في الضفة واسع في الاعتداءات والانتهاكات والتجريف والحرق والسطو والنهب والتدمير للمحاصيل
- حجم الاعتداءات في الضفة الغربية هو حجم كبير بلغت بحسب بعض الإحصائيات لأكثر من 1800 اعتداء
- السلطة الفلسطينية لا تقدم في الضفة الغربية أي حماية للشعب الفلسطيني وإنما تتعاون مع العدو الإسرائيلي بأشكال متعددة
- السلطة الفلسطينية تتعاون مع العدو في استهداف المجاهدين تحت عنوان التنسيق الأمني مع العدو الإسرائيلي
- السلطة الفلسطينية تروج بإصرار غبي على خيارها الخاطئ الذي يسمى بالمفاوضات والسلام والكف عن أي مواجهة مع العدو
- خيار السلطة الفلسطينية ثبت قطعاً أنه غير مجدٍ وليس له أي نتيجة، وكل هذه العقود لا يفي العدو بشيء للسلطة بما اتفقا عليه
- العدو الإسرائيلي من طبيعته الغدر وفي فلسفته وثقافته وفكره ومعتقداته أنه غير ملزم بالوفاء فيما يتفق مع من يسميهم بالأغيار
- القرآن الكريم كشف أن اليهود لا يفون إطلاقا تجاه أي مواثيق أو التزامات أو اتفاقيات معهم
- العدو الإسرائيلي يدرس قراراً إجرامياً في خيار من خيارين، إما الاحتلال لكل قطاع غزة، وإما الاحتلال لأجزاء من قطاع غزة
- حسابات العدو تعود لتردده وللكلفة الباهظة التي هو موقن بها
- إذا أقدم العدو على الاحتلال الكامل لكل قطاع غزة فإن هذا له كلفته وخسائره الباهظة والكبيرة
- العدو الإسرائيلي يقول إنه حصل على إذن من الأمريكي للتصعيد في قطاع غزة، ومعنى ذلك استمرار كل أشكال الدعم الأمريكي للعدو
- أي تصعيد صهيوني في قطاع غزة سيفشل، وإن ارتكب الجرائم الكبيرة، لكنها لن تحقق النتيجة التي يسعى للوصول إليها
- العدو الإسرائيلي سيفشل في تثبيت احتلاله وسيطرته التامة على قطاع غزة، ولن يحسم المعركة بإذن الله
- وضع "الجيش الإسرائيلي" مهزوز بعد أن تكبد الخسائر الكبيرة نتيجة العدوان على قطاع غزة
- هناك اعترافات صريحة بأن وضعية "الجيش الإسرائيلي" غير مؤهلة لإنجاز احتلال قطاع غزة بأريحية وبدون كلفة باهظة
- كبار المجرمين في "الجيش الإسرائيلي" يعترفون بأنهم لا يتوقعون احتلال كامل قطاع غزة باستقرار وبدون أن تستمر المقاومة
- المجاهدون في قطاع غزة يؤكدون عدم قدرة العدو على إكمال السيطرة على قطاع غزة، بل سيغرق العدو في استنزاف كبير جدا
- في حال أقدم العدو الإسرائيلي على محاولة احتلال كامل قطاع غزة فهو يثبت أنه لم يعد يكترث إطلاقاً لمصير أسراه
- الأسرى لدى الإخوة المجاهدين في قطاع غزة يتضررون بالتجويع كغيرهم من بقية الناس في قطاع غزة
- أي قرار إسرائيلي بالتصعيد سواء بشكل كامل أو جزئي هو يستند إلى الإذن الأمريكي الذي يعني الشراكة والدعم وأيضا يستند إلى تواطؤ بعض الأنظمة العربية والخذلان العربي الواسع
- الحالة المؤسفة جداً هي في الواقع العربي، وعندما يكون هناك تحرك فهو يعبر عن تخبط وعدم امتلاك رؤية صحيحة
- التحرك العربي يناشد الأمريكي ويتسوله أن يتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني، ويتوسل أيضا الأوروبيين للتدخل
- من المواقف العربية السلبية مؤتمر "حل الدولتين" الذي تضمن مطالب بتسليم سلاح المقاومة وغيرها
- التخبط العربي من خذلان ومن تبنٍ لطروحات أمريكية وغربية تجاه المظلومية الفلسطينية هي حالة مخزية وفضيحة بين كل الأمم في الأرض
- الأنظمة العربية تعتمد خيارات غبية وتوجهات حمقى في مقابل الهجمة الإسرائيلية والأمريكية للإبادة والطغيان والاحتلال والأطماع
- مع مستوى توحش وعدوانية العدو يتم تقديم أطروحات غريبة فيقول بعض العرب: الحل في تجريد الشعوب من السلاح
- عبقرية العرب أمام الإجرام والطغيان الصهيوني توصلت إلى أن الحل هو في تجريد حماس والفصائل الفلسطينية من سلاحها وحزب الله من سلاحه
- الطرح الغبي لبعض الأنظمة العربية بشأن تجريد الشعوب من الأسلحة ليس له أي مستند إطلاقاً سوى أنه مطلب إسرائيلي أمريكي
- الطرح العربي الغبي لا يرتبط بحيثيات ومبررات صحيحة وسليمة لخدمة شعوب أمتنا لأنه مطلب أمريكي إسرائيلي لتحقيقه أهدافهما
- الأطروحة الغبية التي تخدم العدو وتتبنى ما يطلبه العدو تمهد لإكمال سيطرته دون عناء وهي أطروحة لا يتبناها أحد في الأرض
- من السذاجة أن يقال للمعتدى عليه والمظلوم المحتلة أرضه أن تكون بلدك بلا سلاح وأن تجرد حتى من أبسط الأسلحة التي بحوزتك
- اليهود الصهاينة منفلتون تماماً ومتوحشون ومجرمون وفي مقابل ذلك البعض يقول: عليكم أن تتجردوا من أي إمكانات تمثل قوة لدفع هذا الخطر
السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية - 13 صفر 1447هـ | 07 أغسطس 2025م:
- في عمليات الإسناد من يمن الإيمان في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نفذت هذا الأسبوع عمليات بـ14 ما بين الصواريخ والطائرات المسيرة
- عمليات هذا الأسبوع استهدفت مطار اللد وأهدافا للعدو في يافا وحيفا وعسقلان وعمليات بحرية في أقصى شمال البحر الأحمر
- الحظر لملاحة العدو مستمر وناجح وفعال ومؤثر وميناء أم الرشراش الذي يسميه العدو بإيلات مغلق ومقفل
- من أنشطة هذا الأسبوع اللقاء الموسع لعلماء وخطباء محافظة ريمة وهذا نموذج لكل الجهات العلمائية في مختلف البلدان العربية والإسلامية
- أنشطة الجامعات اليمنية وأكاديمية القرآن الكريم والمسيرات الطلابية نشاط عظيم ومشرف لليمن
- لو لاحظ الأمريكي والإسرائيلي وحتى الأنظمة الأوروبية ردة الفعل الشعبية في البلدان العربية والإسلامية بمثل ما هو عليه الحال في اليمن لأخافهم ذلك وحسبوا لذلك حسابهم
- لو حصل حراك شعبي واسع في البلدان العربية والإسلامية لكان له التأثير المهم في قرارات ومواقف الأنظمة والحكام
- الشعوب سكتت عندما اتجهت بعض الأنظمة لتجميدها وبهذا قبلت أمة الملياري مسلم أن تبقى في حالة مخزية للغاية وفضيحة بين الأمم وفضيحة أمام الله
- واقع الأمة في حالة تفريط كبير وذنب يتعاظم كلما طال الوقت وكبرت الجريمة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
- شعبنا العزيز مستمر في نشاطه الواسع في إطار موقف يشرفه أمام الله جهادا في سبيل الله وأداءً لمسؤولية عظيمة
- الاتجاه الصحيح على أساس من هدي الله وتعليماته يزكو به الإنسان ويزداد قربة إلى الله ويتنامى وعيه وبصيرته ورشده وزكاء نفسه
- الاتجاه الخاطئ يزداد به الإنسان دنساً لنفسه وهبوطاً في معنوياته ويتجه إلى الحضيض والعياذ بالله
- الاستمرار والثبات بالزخم العظيم شيء مهم جدا وأداء لمسؤولية بيننا وبين الله طاعة له وقربة وعمل له أهميته حتى في بناء واقعنا كأمة
- المسيرات والمظاهرات الكبرى في الأسبوع الماضي في صنعاء وبعض المحافظات كانت حتى بين الأمطار وهذه نعمة
- الحضور بين الأمطار الغزيرة عمل فيه قربه إلى الله سبحانه وتعالى فيه تأكيد على أهمية هذا العمل مهما كانت أجواء الطقس
- هناك أيضا في الحديدة وبعض المحافظات بحجة والجوف ومأرب خروج واسع وكبير بالرغم من الحرارة الشديدة
- الخروج في كل الأحوال يعبر عن التصميم والثبات والعزم الإيماني مجسدا للقيم الإنسانية والأخلاقية
- على مستوى المشاعر الإنسانية شعبنا له مشاعر إنسانية يحزن ويألم حينما يشاهد معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني العظيم الواسع يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات
- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج المليوني جهادا في سبيل الله، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء
ــــ
احداث اليوم ( متابعات )

