الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم
- نحيي ايران قيادة وشعبا واليمن العظيم قيادة وشعبا وقوات مسلحة والعراق المرجعية الشريفة والحشد الشعبي والعلماء والشعب والحكومة في نصرتهم لغزّة وفلسطين
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في ذكرى استشهاد الأمينين العامين لحزب الله السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفّي الدين:
- نحيي ايران قيادة وشعبا واليمن العظيم قيادة وشعبا وقوات مسلحة والعراق المرجعية الشريفة والحشد الشعبي والعلماء والشعب والحكومة في نصرتهم لغزّة وفلسطين
هناك أربع خطوات عملية لترجمة النقاط السبع التي ذكرتها
يجب ألا نخضع للتهديدات بالعدوان، بل نواجهها بالدفاع لا بالاستسلام
يجب ألا نخضع للتهديد بالحرمان من المساعدات؛ بل نواجه هذا التهديد بالاعتماد على إمكاناتنا ومواجهة الفساد في الداخل، لنفسح المجال أمام انتظام المؤسسات ولتوجيه القدرات إلى الداخل
ندعو إلى تطبيق اتفاق الطائف الذي دعا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، ونشر الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً
المطلوب أولاً أن نحقق التحرير بكافة الإجراءات، بما فيها الاستعانة بالمقاومة، فضلاً عن الدور الأساس الذي يقوم به الجيش اللبناني
اليوم ما زال لدينا نقاط في اتفاق الطائف يجب العمل على تنفيذها... كفى تأخيراً لتنفيذ إصلاحات الطائف طيلة 35 سنة
نحن نطالب بأن نطبق المادة السابعة من البند الثاني في اتفاق الطائف، مع انتخاب أول مجلس نواب على أساسٍ وطني لا طائفي
نطالب باستحداث مجلس للشيوخ تُمثَّل فيه جميع العائلات الروحية، وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية
ندعو بالمناسبة إلى إجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها وفق القانون الحالي حتى لا نضيّع هذه الانتخابات. منذ 35 سنة ولم نقم بذلك، ومن ثم يأتي من يريد أن يفسر الطائف — بعد 34 سنة من تفسير يفيد أن المقاومة جزء لا يتجزأ من المواجهة — ليقول في آخر هذا الزمن: لا، نحن لا نقبل المقاومة وتفسير الطائف مختلف. هذا يعني أن تفسير 34 سنة كان خطأ، والآن أصبح التفسير صحيح؟
اذهبوا وطبقوا ما أصبح له 35 سنة ولم يتم تطبيقه؛ لا تذهبوا لما يُطبَّق بشكل صحيح منذ 34 سنة ثم تقوموا بالمخالفة. لقد ارتكبتم خطيئة في الحكومة عندما قررتم نزع سلاح المقاومة؛ صحِّحوا هذه الخطيئة حتى يوفقكم الله على الأقل لتستطيعوا العمل بشكل وحدوي ولكي نتمكن من خلاله تحقيق الأهداف
نبني بلدنا معا وهو لنا جميعاً. فبعض الذين يقبلون وطناً يلغي شركاءهم ويقتلهم بيد أعدائهم، حالمون وواهمون. هم يثقّبون السفينة من ناحيتهم، لكنها ستغرق بالجميع
يجب أن نكون معاً حتى نحمي هذا البلد. يريدون من الجيش اللبناني أن يقاتل أهله؛ ونحن نشدّ على أيدي الجيش اللبناني في مواجهة العدو الحقيقي والوقوف إلى جانب أهله وشعبه، ونحن معه دائماً إن شاء الله
رؤيتنا كحزب الله تتلخّص في سبع نقاط، نحن نعتبر الخطرَ الإسرائيلي‑الأميركي على لبنان خطراً وجودياً على المقاومة وعلى لبنان
نزع السلاح يعني نزعَ القوة، تلبيةً لمطلب إسرائيل ولتحقيق أهدافها
لن نسمح بنزع السلاح، وسنواجه مواجهةً كربلائية لأننا في معركة وجودية وبإمكاننا القيام بذلك
المشكلة مع «إسرائيل» هي أنها لن تسمح باستقرار لبنان، ونحن نرفض أي مشروع يصب في مصلحة «إسرائيل»، ولو أُلقي عليه اللبوسُ الوطني. فإذا نفّذ لبنان ما عليه من القرار 1701 فلتنفّذ «إسرائيل» أيضا
الحكومة اللبنانية مسؤولة عن تحقيق الأولويات الأربعة جنباً إلى جنب، وهي: إيقاف العدوان، وانسحاب «إسرائيل»، وإطلاق سراح الأسرى، وإطلاق عجلة الإعمار
فلتقم الحكومة بواجبها بدل أن تتلهّى بأمور جانبية هامشية لا قيمة لها
فلتقم الحكومة بواجبها، وخاصة بإعادة الإعمار، وأن تضع في الموازنة بنداً للإعمار مهما كان قليلاً ومهما كان بسيطاً؛ يجب أن تُفتح البوابات وتَنْطلق العملية
وبعد ذلك، من خلال التبرعات ومن خلال الدول ومن خلال وسائل مختلفة نستطيع أن نحقق الإعمار
على الحكومة أن تضع بندَ السيادة الوطنية على رأس جدول أعمالها وأن تسعى لتحقيقها؛ فلا سيادة وطنية ما دامت «إسرائيل» تحتلّ شبرًا واحدًا من الأرض وتعتدي علينا ليل نهار
السيادة الوطنية تعني منع «إسرائيل» من البقاء في لبنان، ونشر الجيش اللبناني إلى الحدود، ومنع إسرائيل من العدوان أو الاحتلال بأي طريقة من الطرق
لبنان واحد لجميع أبنائه، ونحن نحرص على الوحدة الوطنية الداخلية، لكن هناك عنوانٌ أساسي وهو أن نكون في خندقٍ واحدٍ في مواجهة العدو الإسرائيلي
نحن حاضرون ونعمل من أجل نهضة لبنان في كل المجالات
يجب أن يكون لبنان قوياً، والمقاومة أساسٌ في قوته؛ نترجم ذلك في استراتيجية الأمن الوطني
من المشاهد أيضاً على قوة المقاومة وقدرتها على التعافي كان الزحف الذي حصل من قبل أهلنا في الجنوب مباشرةً إلى القرى الحدودية، تحدّوا الإسرائيلي وأقاموا في المكان المدمر. صنعوا المعجزة بأن يقفوا في الصدور العارية أمام الدبابات والقدرة الإسرائيلية من دون خوف، هؤلاء الأُعزَّة إلى الآن يثبتون مواقعهم، وهذه قوة حقيقية من قبل أهلنا وشعبنا
خضنا الانتخابات البلدية في تحالف متين بين حزب الله وحركة أمل وأهلنا، وكان النجاح عظيماً
قمنا بحملة ترميم وإيواء ضخمة وواسعة شملت أكثر من ٤٠٠ ألف مسكن، وهذا يعتبر إنجازاً ليعود الناس إلى بيوتهم، وكل هذا باللحم الحي
أقمنا عاشوراء فكانت أفضل إقامة من كل السنوات السابقة
كان حضور حزب الله السياسي بارزاً وواضحاً في اختيار الرئيس والمشاركة في الحكومة والمجلس السياسي ومتابعة قضايا الناس. حزب الله عمل على بناء الدولة بحضور قوي وواثق
لدينا حضور اجتماعي مهم لمساعدة الناس على مستويات عدة، كل هذا يبرز حالة تمسّكٍ عظيمة مع الناس
حصل لدينا التعافي الجهادي، فنحن نتقدم ونرمّم وحاضرون في أي دفاع لمواجهة العدو الإسرائيلي
كل إنجازاتنا التي حصلت والمستمرة والمتصاعدة كانت في حالة تسابق مع المشروع الإسرائيلي الأميركي — سبقناهم
استطعنا أن نبقى في الميدان ولم يتمكنوا من تحقيق الهدف في السياسة بعد أن حجزوا على الحرب المباشرة
أقول للذين يغضّون النظر عن الهدف الحقيقي للأميركي والإسرائيلي ولبنان: عليهم أن يسمعوا ماذا قالت أميركا بخصوص ذلك على لسان براك
براك قال "إسرائيل" لديها خمس نقاط ولن تنسحب منها، وقال إن الحكومة إذا رغبت في إعادة الاستقرار عليها أن تعلن أنها ستقوم بنزع سلاح حزب الله
براك قال إن أميركا لن تتدخل لمواجهة حزب الله و"إسرائيل" ستواصل ذلك، وهو يعطيها المشروعية
براك قال لن نريد تسليح الجيش ليقاتل "إسرائيل"* هل نسَلِّحهم ليقاتلوا شعبهم؟
براك قال: حزب الله عدوّنا وكذلك إيران ونحن بحاجة لقطع رؤوس هذه الأفاعي ومنع تمويلها، وهذه هي الطريقة الوحيدة لوقف حزب الله
الأميركي يقول إنه يريد أن ينزع قوة الحزب، يعني قوة لبنان و"إسرائيل" لن تنسحب، ويقول نتنياهو يريد "إسرائيل الكبرى ويريدون تسليح الجيش فقط لمقاتلة حزب الله
هل تريدون أكثر من هذه التصريحات؟ إن أميركا تريد أن تنهي لبنان وتجعله ملحقاً بالكيان الإسرائيلي
منذ البداية كانت الصورة واضحة بالنسبة إلينا، لكن بعد كلام براك صارت أوضح بكثير، وأيضاً نستطيع أن نضعها برسم المشككين بالأهداف الأميركية
سيدي، رحيلك مفجع لكن نورك ساطع، غادرت الدنيا فأشرقت عليها من عليائك وأصبح حضورك أكثر، كنت القائد فأصبحت الملهم للقادة
أنت حاملُ رايةِ المقاومة وقد زرعت فلسطين في قلوبنا فأينع الزرعُ مقاومةً صلبةً أبيةً فتحت زمنَ الانتصارات
أنت صاحبُ الكلمة المشهورة: ولى زمنُ الهزائم وجاء زمنُ الانتصارات وبالفعل نحن نعيش زمن الانتصارات العظيمة في أنفسنا وحياتنا وعلى أعدائنا
الانتصارات للمسيرة هي ثباتٌ واستمرارٌ لسالكيها، نصرٌ أو شهادةٌ، النصر يحيطُ بنا من كل مكان هكذا علمتنا
جذرت مقاومةً نموذجيةً متلألئةً ونشرت أنوارها في كل المنطقة والعالم وأحدثت آثارًا بارزة غيرت وجه المنطقة ووجهَتها
امتدت هذه المقاومة إلى العالم وإلى كل عزيز وكريم إلى كل صاحبِ ضمير
أنت سيدُ شهداءِ الأمةِ والعالم وأنت القائدُ المقاومُ الأمميُّ تلهم الأحرار في العالم وأنت القائد لكل زمان ومكان في حضورك الجسدي وفي حضورك المعنوي
المقاومةُ التي رسخت هي العزة والحبُّ والأملُ والنصرُ والمستقبلُ والأخلاق
المقاومةُ التي نشرت هي للمسلم والمسيحي والعلماني وهي لكل إنسان على وجه الأرض
المقاومةُ التي بنيت هي السلاحُ والقوّة وهي المجاهدُ والجهاد وهي المجاهدة في أسرتها وحياتها وهي الطفل ينمو على الشموخ وهي العائلة تتزود من معين الطهارة
نهجك خالد، قتَلوا جسدَك فتحررت روحُك فأصبحت حيًّا عند الله دائما، لن يهنأوا وأنت موجود فينا ولن ينتصروا وأبناؤك وأحبتُك على العهد
تجسدت فيك مكارم الأخلاق والذين قُتلوا في سبيل الله فلن تُضَيَّع أعمالُهم
عملت معك لثلاثة عقودٍ ونيف، كنت أرى فيك القائدَ والحكيمَ وصاحب البأس والقلب العطوف
سأقول لك باسمي واسم إخواني وهذا الجمهور المحب وكل المنتشرين في العالم من الذين أحبوك: إنا على العهدِ يا نصرالله
تابعنا من بعد غيابك وسنواصل نهجك سنكون حملةَ الأمانة وحملةَ الإسلام والمقاومة وتحرير فلسطين، إنا على العهد مستمرون وثابتون وحاضرون للشهادة لن نترك الساح ولن نتخلى عن السلاح
ــــ
احداث اليوم ( متابعات )

