موتمر صحفي:وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حول الوضع في سوريا:
كنا ندعو الحكومة السورية كي تقوم اللجنة الدستورية في سوتشي، خلال المؤتمر السوري - السوري عام 2018، بوضع الدستور، وأن تدعم القيادة السورية ذلك.
لم تبد الحكومة السورية أي استعداد لتقاسم السلطة مع المعارضة، ولا يدور الحديث هنا عن المعارضة الإرهابية.
دمشق لم تلق بالًا للنقاش، والإصلاحات التي ذكرت من قبل الأمم المتحدة ومنصة موسكو ومنصة القاهرة والمعارضة، وصلت إلى طريق مسدود، وإلى فراغ أسفر عن هذا الانفجار.
رافق هذه المماطلة مشكلات ناتجة عن العقوبات الاقتصادية، التي خنقت الاقتصاد السوري.
الجزء الشرقي من سوريا الغني بالنفط تم احتلاله من الولايات المتحدة الأمريكية، واستغلال الموارد المستخرجة لصالح دعم الروح الانفصالية في شمال شرق سوريا.
تحدثنا مع الأكراد بضرورة وجود سلطة مركزية، لكنهم قالوا إن الولايات المتحدة الأمريكية ستساعدهم على إنشاء حكومتهم، وقلنا لهم إن تركيا وإيران لن تسمحا بقيام دولة خاصة بكم.
حقوق الأكراد يجب أن تؤمن في إطار سوريا والعراق وإيران وتركيا.
سفارتنا لم تغادر دمشق ولدينا تواصل دائم.
نرغب في أن نكون ذوو فائدة في الأوضاع الراهنة، وإقامة حوار شامل بمشاركة جميع القوى القومية والدينية والطائفية وبمشاركة جميع الأطراف الخارجية.