السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في استشهاد القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار - 15 ربيع الثاني 1446هـ 18 أكتوبر 2024م
- نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرته الكريمة ولإخوتنا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام، ولكل المجاهدين في فلسطين وللشعب الفلسطيني، ولأمتنا الإسلامية
- تضحيات الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأعزاء لن تضيع أبدا، والله سبحانه نصير عباده المظلومين والمستضعفين في سبيله
- إذا تصور العدو الإسرائيلي أن استشهاد القائد السنوار سيؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى في قطاع غزة العزة وكسر الروح المعنوية للمجاهدين فهو واهم
- حركة حماس معطاءة ومتماسكة وقدمت الشهداء القادة من يومها الأول ولم تتأثر باستشهاد مؤسسها وقادة من أبرز قاداتها، ولم تضع راية الجهاد ولم تترك الميدان ولم ترفع راية الاستسلام
- تقديم العدو "الإسرائيلي" لجرائمه في قتل القادة المجاهدين كإنجاز يطمع أن يتحقق له به أهدافه هو تصور خيالي وتجاهل للحقائق الماثلة في الواقع
- الإرث العظيم الذي يخلفه القادة المجاهدون هو الوفاء لتضحياتهم وأهدافهم المقدسة ومواصلة المشوار وهي مسؤولية الأمة جميعا، وعهد المجاهدين الصادقين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــ