الحوثي : حزب الله يما يمتلكه من إيمان وعزم وقدرة هو في الموقف الفاعل والمؤثر والذي يحقق النصر بإذن الله تعالى

احداث اليوم كتب ( متابعات ) في الحدث الان -

السيد  عبدالملك بدرالدين الحوثي حول تطورات تصعيد العدو الإسرائيلي في لبنان ومستجدات العدوان في غزة 23 ربيع الأول 1446هـ

- جبهة الإسناد العراقية قوية وعملياتها مهمة ومؤثرة وفي تصاعد ملحوظ من غور الأردن إلى أم الرشراش وباتجاه حيفا وغيرها

- موقفنا في جبهة اليمن ثابت مع فلسطين ولبنان

- البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماما على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني

- البوارج الأمريكية الحربية تمرّ بالتهريب وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران

- نفذنا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ 39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة 

- الصاروخ "فلسطين 2" يعتبر إنجازا كبيرا بتوفيق من الله، ودخل في الخدمة لصالح المرحلة الخامسة من التصعيد المساند لغزة

- لن نتوانى أبدا في إسناد غزة وفلسطين عموما وفي إسناد لبنان وحزب الله والتعاون معه

- طالما استمر العدوان على غزة فجبهات الإسناد بكلها ستبقى مستمرة، ومحاولة الأمريكي والإسرائيلي لإيقافها لن تنجح أبدا

- غزة لن تبقى لوحدها، وقولنا للشعب الفلسطيني لستم وحدكم ومعكم حتى النصر، قلناه كموقف إيماني ثابت لن نتراجع عنه أبدا

- المظاهرات في كثير من البلدان مستمرة رغم الاعتداءات والقمع، ومنها تظاهرات في أمريكا وكندا وغيرها من الدول

- قرابة 15 دولة تشهد تظاهرات داعمة لفلسطين، وفي العالم العربي تكاد تقتصر على اليمن والأردن والمغرب

- الخروج الشعبي المليوني لشعبنا العزيز مع التعبئة والموقف العسكري والسياسي والإعلامي والتبرعات استمر بزخم وتفاعل كبير

- الأمريكي استخدم وسائل كثيرة للتأثير على موقف بلدنا منها الاعتداء العسكري، ولم يحقق شيئا بل أسهم في تطوير قدراتنا

- الأمريكي ضغط على بلدنا اقتصاديا وإنسانيا ولا يزال يفعل ذلك للتأثير على موقفنا المساند لغزة، ويحاول إثارة الفتن والفوضى لكنه يفشل

- شعبنا ينطلق من دافع إيماني، لذلك يفشل الأمريكي وأبواقه في حربهم الإعلامية ومحاولات التشويش والبلبلة لصرف شعبنا عن مساندة غزة

- شعبنا العزيز بثباته ووعيه وجديته وتمسكه بهذا الموقف واعتماده على الله فوق مستوى كل المؤامرات والمكائد الأمريكية الإسرائيلية

- إذا كان الأمريكي يتصور بمؤامراته وأنشطته العدائية أنه سيوقف بلدنا فهو رهان باطل وخاطئ، ولن يتحقق له هذا الرهان

- شعبنا العزيز مستمر في أنشطته الشعبية وتحركه العسكري والسياسي والإعلامي وكذلك الخروج المليوني الأسبوعي لدعم غزة ولبنان

- شعبنا العزيز سيواصل كل أنشطته، هو ثابت على موقفه مع غزة والشعب الفلسطيني، ومع لبنان وحزب الله

- شعبنا العزيز سيكون في الموقف الصادق الثابت لنصرة كل بلد إسلامي يواجه اعتداء من عدو الأمة

- شعبنا لن يأبه بكل ما يفعله الأمريكي وعملاؤه وأعوانه وأبواقه، وسنتجه لمواجهة أي تصعيد بالتصعيد

- سيكون لهذه المرحلة بإذن الله فاعلية أكبر لموقف بلدنا في ظل تطوير القدرات وصناعة صاروخ "فلسطين 2" وغيره من القدرات

- التطوير مستمر للقدرات العسكرية مع استمرار الزخم والتفاعل الشعبي الواسع الذي ينطلق بإيمان وصبر ووفاء

- أدعو شعبنا العزيز إلى الخروج يوم الغد الجمعة خروجا مليونيا في صنعاء والمحافظات نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني

- الشعبان الفلسطيني واللبناني والمجاهدون هناك لن يجدوا من شعبنا العزيز إلا الوفاء والثبات والصدق

- ثمة خلفية عقائدية أيضا لدى الكثير من أبناء الغرب في دعمهم لكيان العدو ويعتبرون ذلك واجبا دينيا ينفذونه

- الغرب وبريطانيا وأمريكا والأنظمة المرتبطة بالصهيونية العالمية أرادوا من العدو الإسرائيلي أن يكون رأس حربة لاستهداف أمتنا وشعوبنا

- الغرب وبريطانيا وأمريكا والأنظمة المرتبطة بالصهيونية العالمية أرادوا للعدو ما هو أوسع من فلسطين، وهم حاضرون لدعمه في احتلال ما هو أكثر من فلسطين

- اجتمعت على أمتنا أحقاد الغرب والأطماع الاستعمارية والمعتقدات الباطلة لذلك يتحركون باهتمام لدعم العدو الإسرائيلي واحتضانه

- العدو الإسرائيلي إذا أقدم على عملية برية في لبنان فهو خاسر ولن ينجح

- حزب الله يرد بشكل قوي ومتصاعد على اعتداءات العدو الإسرائيلي ولديه قدرات عسكرية ضخمة

- العدو يعلن أن من أهدافه في لبنان تأمين عودة الصهاينة المجرمين إلى شمال فلسطين المحتلة لكنه سيخسر أكثر بالعدوان

- العدو اضطر أن يوجه أكثر من مليون ونصف إلى الملاجئ، ونيران حزب الله تتسع كلما توسعت الاعتداءات الصهيونية

- حزب الله يمتلك من القدرة العسكرية والصاروخية ما يصل إلى كل أنحاء فلسطين المحتلة، لذلك العدو لن يربح هذا التصعيد

- العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه المعلنة ولا في النتائج التي يتصور أنه سيحصل عليها من خلال تهجير الشعب اللبناني

- حزب الله يستطيع بمعونة الله وبما يمتلكه من إيمان وعزم وتجربة وإمكانات على فرض معادلة "إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون"

- في مقابل ما يحصل من ألم في لبنان وغزة، سيقابله ألم في واقع الأعداء الصهاينة، وهم الأضعف على مستوى التحمل والصبر

- الصهاينة الآن تضيق بهم الملاجئ وباتوا يشتكون من أن الملاجئ لا تكفي لهم خلال هروبهم إليها

- عندما نشاهد واقع الكثير من البلدات المغتصبة وهي فارغة وهرب من فيها مذعورين إلى الملاجئ نجد أثر حزب الله القوي

- أي عملية برية عدوانية في لبنان ستلحق بالعدو الخسائر الفادحة وستكون نتيجتها الحتمية الهزيمة الكبيرة لهم بعون الله

- الأعداء الصهاينة يتذكرون ما حل بهم عام 2006م، وما سيحصل هذه المرة قد يكون أكثر بكثير

- نطمئن أمتنا جميعا على أن حزب الله في تماسك تام، وواقعه أقوى من أي زمن مضى

 

- المعركة واحدة والعدوان على الشعب اللبناني هو في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني

- رصيد العدو الإجرامي في غزة هائل ولا مثيل له في نوعية وأسلوب الإجرام مقترنا بحجم الفشل في تحقيق الأهداف

- العدو الإسرائيلي لم يستعد أسراه، ولم يتمكن من القضاء على المجاهدين بغزة، وبات في مستنقع يتكبد فيه خسائر يوميه

- العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه رغم حجم المجازر والتدمير والتجويع والدعم والمشاركة الأمريكية والغطاء السياسي لكل ذلك

- التخاذل العربي اليوم تجاه فلسطين غير مسبوق، ومع ذلك لا يزال الصمود الفلسطيني مستمرا

- العدو الإسرائيلي يسعى لإبادة المدنيين كل يوم في غزة، وأعداد الشهداء والمفقودين قد تكون أكثر مما يتم الإعلان عنه 

- قطعان المستوطنين يواصلون اقتحام المسجد الأقصى منتهكين حرمته بحفلات الرقص وترديد الخرافات والإساءة للإسلام والمسلمين

- جرائم يومية يرتكبها العدو في الضفة مع توسيع الاستيطان، والانتهاكات وصلت إلى مستوى تسميم الماشية 

- تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرتين حربيتين معاديتين آتيتين من البحر باتجاه عدلون وأجبرتهما على مغادرة الأجواء اللبنانية

- مع استمرار عمليات المقاومة، بات واضحا للعدو أن كتائب القسام متماسكة وأنها قد استعادت الزخم العملياتي، وتطور قدراتها الهجومية

- العدو الصهيوني اتجه للتصعيد في لبنان معتمدا أسلوبه الإجرامي في الاستهداف الشامل وقتل المدنيين وتدمير مساكنهم مثلما يفعل في قطاع غزة

- دور حزب الله المساند لغزة منذ بداية العدوان هو الأقوى والأكثر تأثيرا على مستوى جبهات الإسناد

- دور حزب الله أصيل ومهم في مواجهة العدو، ورصيده البطولي وإنجازاته وانتصاراته تثبت دوره المحوري لصالح فلسطين ولبنان والأمة بكلها

- حزب الله وبتأييد من الله ألحق أكبر الهزائم بالعدو الإسرائيلي في مراحل كان فيها لا يمتلك من العدة والعدد ما يمتلكه اليوم

- حزب الله اليوم مع بنيته من المجاهدين المؤمنين وحاضنته الشعبية القوية والواعية أقوى من أي زمن مضى

- حاضنة حزب الله تعيش الجو الجهادي وتقدم التضحيات وتحرز الانتصارات من خلال رجالها المجاهدين وهي معتزة بموقفها

- الهدف الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهو هدف لن يتحقق

- موقف حزب الله من إسناد غزة مبدأي وديني وإنساني وأخلاقي، وهو في الوقت نفسه في مصلحة لبنان

- لو تمكن العدو من تحقيق أهدافه على الساحة الفلسطينية وأصبح متفرغا لما بعد فلسطين لأصبح لبنان في مقدمة الدول المستهدفة

- العدو الإسرائيلي له أحقاده وأطماعه، وسوابقه معروفة في استهداف واحتلال لبنان وارتكاب أفظع الجرائم بحق شعبه

- عند التأمل في غارات العدو الغادرة لاستهداف لبنان نجد أن العدوان ليس مجرد حالة طارئة بل يأتي في ظل تخطيط مسبق

- العدو كان يحضر للعدوان على لبنان وحزب الله وكان يعد العدة فيما يتعلق بجانب المعلومات وخطة الاستهداف وتجهيز المقومات لذلك

- نلحظ قوة الموقف لدى حزب الله وتماسكه وثباته بالرغم من حجم العدوان الإسرائيلي

- رغم العدوان الذي استهدف كل القرى الحاضنة، نجد أن حزب الله يمتلك المقومات اللازمة للصمود والثبات وتحقيق النصر

- المجاهدون في لبنان وفلسطين ينطلقون في موقفهم من منطلق إيماني ويستشعرون مهمتهم الجهادية وقدسيتها في الموقف الحق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــ 

تابعنا