جسَّد رسوخ القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني.. وجدَّد التأكيد على دعم وتضامن ومناصرة اليمنيين لفلسطين بكافة الوسائل:
مُجسَّم الأقصى في دوار جولة القدس بالعاصمة صنعاء معلم تاريخي وإسلامي بارز
جسَّد مُجسَّم الأقصى -الواقع في دوار جولة القدس بمديرية معين بالعاصمة صنعاء، والمتوقع إفتتاحه خلال اليومين القادمين- جسَّد رسوخ القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى والمركزية.
ويعزز المُجسَّم -الذي موَّل المجلس المحلي بالأمانة تكاليف إقامته، بإشراف صندوق النظافة، وتنفيذ الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة وتطوير الطرق والأماكن العامة بالأمانة- يعزز التأكيد على تضامن اليمنيين الكامل ودعمهم ونصرتهم للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى بكل الطرق الممكنة.
وبحسب تأكيد أمين العاصمة صنعاء الدكتور حمود محمد عباد، أن هذا المجسم وغيره من المجسمات التي تم تنفيذها بالعاصمة صنعاء، جاء ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ويعد صورة من صور التضامن والدعم للشعب الفلسطيني، ورسوخ القضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني.
المُشروع -الذي يشمل مُجسَّماً للمسجد الأقصى والآية الأولى من سورة "الإسراء"، ونافورة، ومساحات زراعية وجمالية- يُحاكي تاريخ وحضارة المسجد الأقصى، ويُعرِف بمكانته وبأبرز معالمه العربية والإسلامية، ويمكن للمتجوِل في محيطه، أن يعيش لحظات حقيقة وكأنه داخل الأقصى، ويُشاهد قبته ذات التحفة المعمارية والفنية المتميزة، التي تدلل على حضارتها وهويتها الإسلامية.
إلى ذلك، فإن مشروع المُجسَّم -الذي من المتوقع، أن يتزامن إفتتاحه، مع الإحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر- يهدف إلى توحيد الجهود نحو التوعية بالأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، وإستنهاض كافة الجهود الممكنة لدعم الأقصى، ويهدف أيضاً إلى توعية الشباب والنشء، بالقضية الفلسطينية، وأن الصراع ليس فقط بين فلسطين و”إسرائيل”، وإنما الصراع بين الأمة العربية والإسلامية وجيش محتل قام بالسطو على الأراضي العربية الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الأقصى الذي يحاول حرف مسار الأنظار عنه وطمس هويته ورمزيته ودلالته.