توجيهات إماراتية بسرعة مغادرة شلال لابوظبي بعد فضيحة اختطاف وتصفية عشال وسخط الشارع الجنوبي على ممارسات فريق الاغتيالات التابع للانتقالي المدعوم إماراتيا .
كشف مصدر مقرب من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي عن توجيهات إماراتية بسرعة مغادرة مدير أمن عدن السابق شلال شايع للإمارات بعد فضيحة اختطاف وتصفية عشال الجعدني وسخط الشارع الجنوبي على ممارسات فريق الاغتيالات التابع للانتقالي المدعوم إماراتيا .
وأكد المصدر بأن خلافا حادا نشب بين الزبيدي بعد فشل عدد من جرائم وتصفيات فريق شلال شائع التي أصبحت قضية رأي عام .
واشار المصدر إلى ان تحول قضايا المختطفين والمخفيين قسرا ممن تم تصفيتهم جسديا ودخول منظمات حقوقية وإنسانية للمطالبة بكشف مصيرهم ضاعفت من حالة الاحتقان بين الرجلين .
ولفت المصدر إلى أن الخلاف بين الزبيدي وشايع استدعى إلى تدخل ابوظبي والتي وجهت بسرعة مغادرة شلال عدن صوب ابو ظبي .
واعتبر المصدر بأن التدخل الإماراتي حماية لأهم اذرع ابو ظبي الأمنية مخافة أن يتم القبض عليه لما يمتلكه من تفاصيل كاملة عن ملفي الاغتيالات و المختطفين قسرا والمعتقلين الذي تم تصفيتهم جسديا منذ العام 2016م .
وأكد المصدر بأن ضغوطا كبيرة يتعرض لها رئيس المجلس الانتقالي الزبيدي بعد تحول هذا الملف الأمني الى قضية رأي عام وسط تحركات قبلية وجماهيرية ومنظمات حقوقية ومحاميين للكشف عن مصيرهم والمطالبة بتسليم شلال شايع ويسران المقطري الذي غادر للإمارات وغيرهم من المتهمين بتلك الجرائم للعدالة .
وشهدت عدن خلال الأيام الماضية حراك قبلي وجماهيري سيما من قبائل ابين والتي سعت لتنظيم مسيرة جماهرية بساحة العروض والتي قوبلت بتحرك عسكري وأمني غير مسبوق من قبل الانتقالي الجنوبي .
واغلق الانتقالي نقطة العلم الرابطة بين محافظة ابين وعدن لمنع تدفق القبائل للتظاهر بساحة العروض ناهيك عن تحويلة لمدينة عدن لثكنة عسكرية نشر خلالها المدرعات والأطقم المسلحة وقطع طرق التنقل بين مديريات عدن إلا بالهوية الشخصية .
وكانت قبايل يافع أمس أصدر بيانا ناريا للمطالبة بعقد لقاء تشاوري لسلاطين ومشايخ يافع على خلفية اختطاف وتصفية نايف القهيبي في حين شكلت قبائل ابين لجنة تحضيرة للاعداد لمسيرة جماهيرية غاضبة بساحة العروض للمطالبة بكشف مصير المختطف علي عشال الجعدني الذي اختطف بعدن قبل شهر وعشرة ايام والذي تفيد مصادر أمنية بتصفية عشال .