*م/ ذمار../ زكي الذبحاني*
أقيم اليوم في ذمار حفل إشهار مؤسسة تراثنا للثقافة والتنمية بالمحافظة كأول مؤسسة غير حكومية متخصصة في مجال الآثار والمتاحف والتراث الثقافي اللا مادي للحرف والمشغولات اليدوية.
تأسيسها جاء بجهود ذاتية بحتة وبتلقيها التدريب اللازم ضمن مجموعة من المخصصين في المملكة الأردنية.
وأكد مستشار المحافظة الأستاذ فضل الأشول، المساعي والاهتمام الرسمي نحو الحفاظ على المواقع الأثرية والتأريخية والموروث الثقافي والإنساني للبلد بشكل عام ولمحافظة ذمار بشكلٍ خاص.. داعياً إلى وجوب تظافر الجهود في هذا الإطار في ظل ما تشهده البلاد من استهداف ممنهج طال هوايتها وإرثها التأريخي العريق.
وأشار الدكتور صلاح الكوماني رئيس قسم الآثار والمتاحف بجامعة ذمار ، عضو مجلس الأمناء للمؤسسة، إلى أن المؤسسة تستوعب خريجي قسم الآثار والمتاحف.. لآفتاً إلى أن من أهدافها الحافظ علي المواقع الأثرية والتراث الثقافي .
وأكد الأستاذ محمد العومري مدير مكتب الثقافة بالمحافظة، أهمية الحفاظ على المواقع الأثرية والتراث اللا مادي المشمول بالحرف والمشغولات اليدوية.
وتحدث الدكتور فضل العميسي نائب عميد كلية الآداب، عضو مجلس أمناء المؤسسة، عن الدور المهم الذي تضطلع به المؤسسة مستقبلاً في التوعية والتأهيل لاحتواء المتخصصين وخريجي قسم الآثار والمتاحف، سعياً في الحافظ على مواقع الثراث الثقافي والإنساني بذمار في إطار ما تشهده المحافظة من مبادرات مجتمعية لتجميع القطع الأثرية والتأريخية ووضعها في مكانها الطبيعي بمتحف الهئية العامة للآثار ومتحف جامعة ذمار.
فيما قدم الدكتور مبروك الذماري الأستاذ المشارك بقسم الآثار والمتاحف عضو مجلس أمناء المؤسسة، شرحاً تطرق فيه لطبيعة عمل ومهام المؤسسة الذي ينصب بالدرجة في الاهتمام بالتراث.
وذكر أنها الأولى من نوعها في المحافظة والتي تعمل مع الشركاء على حماية التراث الثقافي والمواقع الأثرية، مثل مكتب الأوقاف وجامعة ذمار وفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف ومكتب التربية والتعليمة بالمحافظة من خلال إقامة الندوات وورش العمل لتنمية المهارات وتعزيز قدرات العاملين في مجال الآثار والتراث اللامادي بمعية تشيجيعها للمبادرات المجتمعية ضمن مسار حماية الآثار والتراث.
والعديد من ذوي الاختصاص والشركاء المحليين للمؤسسة والذي واكبه حضور شعبي وجماهيري///
ــــــــــ