بدء اللقاء الموسع لأطباء الأطفال والإعلاميين لتعزيز التحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة بالمرافق الصحية*
بدأ اليوم في صنعاء لقاءً موسعاً لأطباء الأطفال والإعلاميين لتعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية.
اللقاء في يومه الأول ضم (60)مشاركاً ومشاركة من أطباء الأطفال وكتاب الصحافة ومحرري صحفيين بارزين، ينظمه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة من خلال مرحلتين توزعتا على مدى يومين؛ للفترة من (7 وحتى 8يونيو الجاري) وذلك بالتعاون مع البرنامج الوطني للتحصين الموسع وبتمويلٍ من منظمة الطفولة (اليونيسف) في إطار حشد المناصرة للتحصين الروتيني ضد أمراض الطفولة القاتلة من قبل أطباء الأطفال والكتاب الصحفيين والإعلاميين وتعزيز توجهات وزارة الصحة في تقديم خدمات التحصين عبر المرافق الصحية.
وفي الافتتاح، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية، الدكتور محمد المنصور، أهمية اللقاءات الحشدية للتوعية والتثقيف الصحي حول التحصين بمشاركة أطباء الأطفال والإعلاميين، للدفع بالمجتمع إلى تحصين أولادهم بكامل جرعات اللقاحات في المرافق الصحية.
مشيراً إلى ضرورة بلورة الوعي المجتمعي لدى التعاطي مع قضايا الصحة والتحصين الروتيني على وجه الخصوص؛ بالمستوي الجيد والتعاطي الإيجابي الذي ينمي انتهاج الممارسات والسلوكيات الصحية السليمة.
إلى ذلك، أوضح الأستاذ أمين خالد الشامي مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، حرص المركز على بناء شراكة متينة وراسخة مع أطباء الأطفال والإعلاميين وبأن يستشعروا أهمية التثقيف الصحي والتوعية في مناصرة قضايا التحصين والتماس الممواطنين لخدماته بالمرافق الصحية؛ انعكاساً لتوجه الوزارة، ولتعزيز صحة المجتمع وتقليص حجم المراضة والوفيات بأمراض الطفولة القاتلة المسببة للأوبئة الخطيرة المهدد للطفولة.
داعياً جميع المشاركين بألا يدخروا جهداً في سبيل تخصيص حيزٍ للتوعية وإيصال الرسائل الصحية الملائمة إلى المجتمع على نحوٍ إيجابيٍ خلاق.
وقُدمت خلال اللقاء أربع أوراق عملٍ؛ تناولت الورقة الأولى المقدمة من وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور نجيب القباطي دور الأطباء في تعزيز التحصين الروتيني في المرافق الصحية وأهمية اللقاحات والتغذية السليمة والنظافة العامة في الوقاية الصحية.
وركزت ورقة العمل الثانية المقدمة من مدير البرنامج الوطني للتحصين الموسع الدكتورة غادة شوقي الهبوب، على موضوع التحصين ومسار تطوره وإنجازاته وأهميته في حماية الأطفال من أمراض الطفولة الأحد عشر القاتلة.
كما قدم ضمن ورقة عملها، عرضاً تفصيلياً عن توجهات وتطلعات التحصين وأهداف واستراتيجية البرنامج.. واصفةً التحصين بأنه أحد الركائز الأساسية لخدمات الرعاية الصحية الأولية.
واستعرض الاستاذ الشامي، مدير مركز التثقيف والإعلام الصحي، ورقة عملٍ أخرى تطرقت إلى نشأة المركز ورؤيته وتوجهاته وتطلعاته ومسار تطويره فنياً وبنيوياً ومجالات أنشطته واعماله في إطار التوعية والتثقيف الصحي عبر مختلف وسائل وقنوات الاتصال المباشر والجماهيري.
لآفتاً إلى اهتمامات المركز بالتحصين الذي يتخذ حيزاً واسعاً ضمن أنشطته في التثقيف والتوعية الصحية على مختلف الأطر والمستويات.
داعياً إلى تشكيل فريق إعلامي يساند توجهات القطاع الصحي ويناصر القضايا الصحية وتوجه وزارة الصحة الداعم للتحصين الروتيني؛ باتجاه الدفع بالناس لالتماس خدمات التحصين لأطفالهم عبر التوجه بهم إلى المرافق الصحية.
هــذا، وقـد أثري اختتام جلسات أعمال اللقاء المرسع في يومه الأول بنقاشاتٍ موضوعيةٍ مثمرةٍ؛ تخللها تقديم أراءٍ ومقترحاتٍ بنائةٍ هادفة مع استشعار أهمية إحياء التوعية والتثقيف الصحي مهنياً من قبل أطباء الأطفال والإعلاميين والتأييد والمناصرة للتحصين وقضاياه ومعالجة ما يعيق برنامج التطعيم الموسع عن تحقيق أعلى نسب التغطية بجرعات اللقاحات عبر التصدي الشائعات المغرضة وتقويض خطرها وأثارها السلبية//
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ