انقلاب عسكري فاشل في المهرة والمحافظ يحذر من الفوضى”تفاصيل”
وجه محافظ “حكومة هادي” في المهرة “شرقي اليمن” تحذيرا شديد اللهجة بشأن عدم التهاون في تثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة بالمحافظة”.
وأكد المحافظ، محمد علي ياسر، اليوم الأثنين، في الاجتماع التشاوري الموسع، عدم السماح بالعبث والفوضى، معتبراً أن “أمن المحافظة خط الأحمر”. حسب قوله.
وعلمت مصادر، أن اجتماع المحافظ بن ياسر جاء عقب افشال رئيس اعتصام المهرة المناهض للاحتلال الأجنبي الشيخ على الحريزي، تحركات عسكرية خلال الأيام الماضية للسيطرة على مدينة الغيضة باسم “الهبة المهرية”.
وأكدت المصادر أن الإمارات أوكلت مهمة السيطرة العسكرية على مدينة الغيضة عاصمة المهرة لقيادات عسكرية بينهم رئيس أركان محور الغيضة فيصل المطري، وقائد الشرطة العسكرية محسن علي ناصر مرصع، بتنسيق مع القوات السعودية والبريطانية المتواجدة مطارالغيضة.
وأوضحت المصادر أن القيادات العسكرية المكلفة بالانقلاب على سلطات المحافظ بن ياسر، اجتمعت خلال الأيام الماضية ووضعت خطة اسقاط المدينة في قبضتها ووضع الجميع أمام الأمر الواقع بأقل التكاليف حسب زعمها.
وبينت المصادر أن الشيخ القبلي عبدالله بن عيسى آل عفرار الذي تم الاطاحة به من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بتهمة الخيانة في تسليم جزيرة سقطرى للإمارات، كان على اطلاع بأهداف الاجتماع العسكري الساعي للانقلاب. ومباركا له بالتواصل مع بعض مشايخ القبائل الذين كشفوا عن المؤامرة.
ولفتت المصادر إلى أن معظم القيادات الموالية للتحالف غادرت محافظة المهرة خلال الأيام الماضية بينهم عبدالله بن عفرار إلى خارج البلاد.
وكان رئيس رئيس اعتصام المهرة المناهض للاحتلال، الشيخ علي الحريزي، قد أكد أن أبناء المهرة جاهزون لمواجهة أي مليشيات قادمة للمحافظة إذا تم توجيهها من التحالف.
محذرا اتباع “الهبة المهرية” وقيادات “الانتقالي” من “اللعب بالنار”، متوعدا اياهم بقتال شديد يؤدي بهم إلى جر أذيال الهزيمة