مركز الأورام في صنعاء يحذر من كارثة إنسانية تهدد حياة 25 ألف مريض بالسرطان
حذر رئيس المركز الوطني للأورام بصنعاء الدكتور عبدالله ثوابة ، من كارثة إنسانية بحق مرضى الأورام بسبب انعدام المشتقات النفطية جراء الحصار المفروض على البلاد.
وحمل الدكتور ثوابه في تصريح له اليوم الأحد ، دول التحالف واتباعهم كامل المسؤولية بسبب حصارهم الجائر المفروض على الشعب اليمني.
وأكد أن مركز الأورام يقدم خدماته لأكثر من 25 ألف مريض في عموم محافظات الجمهورية ، لافتاً إلى أن 120 مريض يتلقون العلاج يومياً في قسم الإشعاع ، و 140 مريض في قسم العلاج الكيميائي وآخرون في أقسام التشخيص والفحص وكل ذلك يعتمد على الكهرباء.
وقال رئيس مركز الأورام: ” بالكاد نستطيع تغطية العلاجات والخدمات لمرضى الأورام، ومخزوننا المتوفر لا يكفي لمدة شهر، فكيف إذا استمر الحصار على المشتقات النفطية”، مشيراً إلى أن مركز الأورام يعتمد بشكل كامل على الكهرباء وقد يتوقف في أي لحظة بسبب الحصار على المشتقات النفطية.
وذكر أن هناك أطباء لم يستطيعوا الوصول إلى مركز الأورام بسبب انعدام المشتقات النفطية وكذلك مرضى في المحافظات سيفقدون حياتهم في أي لحظة إذا لم يصلوا في الوقت المحدد.
وحمل دول التحالف والمنظمات الإنسانية الإنسانية كامل المسئولية الإنسانية والأخلاقية نتيجة حدوث أي كارثة صحية قد تحدث لمرضى الأورام في حال استمرار الحصار على المشتقات النفطية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ