أسباب إصابة مرضى السكري بالحكة.. وكيفية علاجها
وأكدت دراسات علمية أن غالبية مصابي مرضى السكري، سواء من النوع الأول أو الثاني، يمكن أن يُصابوا بمضاعفات مرض السكري الجلدية أو المرتبطة بالجلد في مرحلة ما من حياتهم، كما ذكر موقع «Boldsky».
وتحدث الحكة بشكل رئيسي لدى مرضى السكري، الذين يعانون من اعتلال الأعصاب السكري أو مشاكل الجلد الجافة. ويمكن أن ترتبط بالسكري بعدة طرق، وتؤثر على مناطق مثل اليدين والقدمين والكاحلين والذراعين والظهر وفروة الرأس والجذع.
وهناك أسباب عديدة لإصابة مرضى السكرى بالحكة، أولها الإصابة بالنكروبات الليبويدية، وهي حالة جلدية مزمنة نادرة تصيب أقل من 1% من مرضى السكري، وتظهر في المراحل المتأخرة. وهي أكثر انتشارًا لدى النساء مقارنة بالرجال
السبب الثاني هو اعتلال الأعصاب السكري والمتعدد. وهي حالة تشير إلى تلف الأعصاب المتعدد بسبب السكري غير المنضبط. وتؤدي زيادة مستويات الجلوكوز في الجسم، في معظم الأحوال، إلى إضعاف جدران الأوعية الدموية الصغيرة وتلفها وتسبب مشاكل في مرور الإشارات والأكسجين والمغذيات. ويمكن أن يسبب تلف هذه الأعصاب إلى الإصابة بمشكلات جلدية من بينها الحكة.
كما أن جفاف الجلد من أسباب الإصابة بالحكة. إذا يعاني 40% من مرضى السكري من جفاف الجلد، تتراوح أعراض بين تقشر الجلد وخشونته، إلى تشققات في الجلد. يعد تلف الأوعية الدموية الصغيرة بسبب ارتفاع الغلوكوز من الأسباب الرئيسية للجفاف.
وهناك العدوى، إذ يعد مريض السكري أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مقارنة بغيره، وخاصة بالالتهابات الفطرية، والسبب في ذلك هو سوء إدارة الجلوكوز في الدم. وتتسبب الالتهابات المصاحبة لمرض السكري للإصابة بالحكة المصحوبة بالألم.
أما عن طرق العلاج، فيكشف خبراء عن أكثر من طريقة لعلاج الحكة لمرضى السكري، أهمها المواظبة على استخدام منتجات الترطيب ثلاث مرات يوميًا على الأثل، إذا كانت الحكة ناتجة عن جفاف الجلد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ